شهد صباح أمس مقر بلدية خنشلة أجواء من الهلع والفزع وسط مواطني عاصمة الولاية، بعد أن أقدم شاب يبلغ من العمر 30 سنة على محاولة انتحار برمي نفسه من أعلى مبنى مقر بلدية خنشلة صاحبا معه كمية من البنزين، وتعرى من ثيابه، مطالبا بالعمل والسكن، الأمر الذي استدعى حضورا مكثفا للشرطة والحماية المدنية، حيث ظل الشاب الذي صعد إلى سقف المبنى الذي يتكون من 5 طوابق في غفلة من الحراس ولمدة 3 ساعات يطالب بحضور السلطات للتفاوض معها بخصوص أزمته ومعاناته مع السكن، وهي الحادثة التي أثارت فضول وتجمع العشرات أمام مقر البلدية منهم عدد كبير عبروا عن تضامنهم مع الشاب الذي يعاني أزمة سكن حقيقية، حيث وبعد ساعات من المفاوضات بين السلطات والشاب تم الاتفاق على التكفل بانشغاله، إلا أنه ظل مصرا على الانتحار حرقا فوق المبنى، مطالبا بحضور والي الولاية شخصيا والتوقيع أمامه على قرار الاستفادة.