أدى حادث مرور مروع على مستوى بلدية ورزة بالمخرج الجنوبي بالطريق الوطني رقم واحد وبالتحديد بمفترق الطرق، إلى مقتل شاب وجرح 9 آخرين كانوا بصدد الذهاب لمناصرة الفريق الوطني ليكون الموت متربصا بأحدهم الذي لفظ أنفاسه وهو يعانق العلم الوطني في مشهد تراجيدي جسد تعلق المواطنين بحلم المونديال. حادث المرور المذكور وقع على إثر اصطدام شاحنة ذات مقطورة بست سيارات نفعية تحولت أغلبها إلى كتل حديدية بسبب فقدان سائق الشاحنة للسيطرة على مركبته .. الضحايا تتراوح أعمارهم مابين 20و 40 سنة وجدوا أنفسهم على سرير المستشفى، بدل مدرجات ملعب البليدة التي احتضنت مباراة الفريق الوطني ومنتخب رواندا. ويبدو أن الساعات الأولى لصباح أمس كانت الأكثر مأساوية، إذ سجل في حدود الساعة 6 و 40 دقيقة ببلدية الحمدانية، حادث مرور مماثل على مستوى الطريق الوطني رقم 10 على إثر اصطدام شاحنة مع 3 سيارات، أدى إلى إصابة 3 أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة، بينهم طفل لم يتعد ست سنوات. على صعيد آخر وفي حدود الساعة السابعة صباحا، وقع حادث مرور على إثر دهس شيخ في السبعينات من العمر من قبل سيارة إسعاف قادمة من ولاية الأغواط كانت تقل مريضة لإجراء جلسات تصفية الدم. في حين أدى انقلاب جرار إلى مقتل صاحبه بمنطقة الدراوشية بتابلاط. لتبقى حوادث المرور ترفع حصيلة القتلى، بعد مقتل حوالي 21 شخصا بالشهبونية في اصطدام حافلتين. من بين قتلى حادث المرور الذي تسببت فيه الشاحنة المقطورة التي كانت في قافلة لعشرين شاحنة تابعة لشركة زشخس، شاب من مدينة البروافية، كان متوجها رفقة زملائه لمناصرة الفريق الوطني على متن سيارة من نوع كليو وقد فارق الحياة وهو يلبس العلم الوطني، ويبقى زميليه اللذين كانا معه تحت العناية المركزة.