قال موسى تواتي رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، في لقائه بمنتخبي حزبه بالجلفة أمس،، إن إمكانية التحالف مع تيارات حزبية وسياسية أخرى خلال انتخابات مجلس الأمة لم تعد مطروحة بالمرة، وذلك بعد أن لمس عدم وجود الانضباط في صفوف هذه الأحزاب والتيارات، الأمر الذي جعل ''الأفانا'' تقرر الدخول بمنتخبيها لا غير.أكد رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، بفندق الأمير بالجلفة في كلمته أمام منتخبي الحزب،، أن تشكيلة ''الأفانا'' قد وضعت خطة محكمة من أجل الدخول إلى معترك انتخابات مجلس الأمة بمنطق التسجيل في المرمى وليس بمنطق المشاركة. مشيرا إلى أن تشكيلته بعيدة عن مبدأ شراء الذمم وبيع الأصوات، وأن ''الأفانا زوالي يمثل الزوالية'' ولا يبيع أصواته لتيارات أخرى. وعرج المتحدث إلى القول إن مثل هذه المواعيد الانتخابية لا تخلو من ظواهر مشينة أثرت على سير العملية ومنها مسألة بيع وشراء الأصوات باعتماد سياسة ''شكارة'' وذلك راجع إلى عدم وجود انضباط والتزام حزبي. وعن مسألة التحالفات التي كانت قائمة قبل لقاء الأمس، قال رئيس الجبهة الوطنية إن هذا الأمر لم يعد مطروحا بالمرة لكونه لمس عدم الالتزام في التيارات الأخرى، حيث تقدم للترشح أكثر من منتخب في التشكيلة السياسية نفسها وهو ما جعل ''الأفانا'' تقرر الدخول بمرشحيها الذين لا يعرفون لا بيعا ولا شراء حسبه لأن التحالفات في مثل هذه المعطيات والأجواء تضحى باطلة. مرشح الرئاسيات السابقة أعلن عن فتح باب الترشيحات الأولية داخل ''الأفانا''، مؤكدا أن حق الترشح مفتوح لجميع منتخبي الحزب. وراهن المتحدث على إحداث مفاجأة سواء اليوم أو في سنة 2012لأن ''الأفانا''ئ كما يقول غير مستعجلة لحصد ثمار العمل السياسي النظيف والمبني على أساس خدمة ''الزوالية'' من منطلق أن الحزب ''زوالي'' نظيف لا يضم في صفوف من بدد أو اختلس المال العام.