أثار ورود اسم “دولة إسرائيل"، في كلمة رئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد العربي ولد خليفة، أثناء افتتاحه للدورة الربيعية البرلمانية، ردود فعل واسعة بين نواب الغرفة السفلى، بين مستفسر حول حقيقة استعماله لهذا المصطلح، ومبرئ للرجل من تهمة التطبيع مع الكيان الصهيوني. وفندت المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني، تفنيدا قاطعا ما نسبته بعض الصحف الوطنية لشخص رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خلفية، من أنه ذكر دولة إسرائيل في كلمته التي ألقاها، أمس الأول، لدى افتتاحه أشغال الدورة البرلمانية. وأوضحت المجموعة في بيان لها، أمس، أن هذا الاتهام يعد سابقة خطيرة تمس بأحد رموز التيار الوطني، مؤكدة للرأي العام الوطني، أن ولد خليفة يسهر على السير الحسن للمؤسسة التشريعية في إطار الإصلاحات التشريعية تماشيا مع إصلاحات الرئيس. وأفادت المجموعة أن ولد خليفة لم يذكر البتة دولة إسرائيل أثناء إلقاء كلمته، أمام المشاركات في اليوم البرلماني حول تفعيل المرأة في المجال السياسي، التي قام بتحريرها شخصيا. وأضافت أن كلمة إسرائيل التي وردت في المداخلة المكتوبة، جاءت ضمن الجدول المرفق للكلمة، وهو عبارة عن دراسة مقارنة حول تمثيل المرأة في دول حوض المتوسط، أرفقت بنص المداخلة على سبيل التوضيح ولا تشكل بأي حال من الأحوال جزء من كلمته. وأعلمت المجموعة أن المجلس الشعبي الوطني أشرف على تنصيب 20 مجموعة صداقة برلمانية مع مختلف الدول، كانت الوحيدة التي أشرف على تنصيبها ولد خليفة شخصيا مجموعة الصداقة البرلمانية الجزائرية الفلسطينية. في مقابل ذلك، وجهت النائب بالمجلس الشعبي الوطني، عن حركة النهضة، إبراهيمي سميرة، استفسارا إلى رئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد العربي ولد خليفة، عما إذا كانت كلمة إسرائيل في الملحق الذي أرفق كلمته، موقفا جديدا، أو جرى ذكرها على سبيل السهو.