تم اليوم الأربعاء بمقر المجلس الشعبي الوطني تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية- الفلسطينية بغية تعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين والشعبين. و أشرف على تنصيب هذه المجموعة رئيس المجلس الشعبي الوطني السيد محمد العربي ولد خليفة و أوكلت رئاستها إلى النائب صافي غرابي عن التجمع الوطني الديمقراطي. و في كلمة له بالمناسبة قال السيد محمد ولد خليفة أن تنصيب هذه المجموعة "تأتي كخطوة من الخطوات لتدعيم دولة فلسطين لما تقتضيه من تقدير واحترام لدى الجزائر حكومة وشعبا" متمنيا للشعب الفلسطيني مواصلة نضاله واسترجاع حقه المسلوب واقامة دولته المستقلة كما تنص عليه المواثيق الدولية . كما اعتبر تنصيب لجنة الصداقة " فضاءا فعالا" ليعلو صوت دولة فلسطين في كل المنابر الدولية وكذا للدفاع عنها كما اعتادت الجزائر الدفاع بكل ما اوتيت من قوة فيما يتعلق بقضايا تحرر الشعوب في كل من إفريقيا واسيا وفي كل بقع العالم. وبالمناسبة دعا رئيس المجلس الشعبي الوطني مختلف الفصائل الفلسطينية إلى "توحيد صفوفهم" قائلا "وان اختلفتم في الوسائل فلا تختلفوا في الأهداف" مؤكدا بان الجزائر "مع فلسطين في السراء والضراء ". ومن جهته أشاد سفير دولة فلسطين في الجزائر السيد حسين عبد الخالق بدور ومواقف الجزائر في مساندتها للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة لتحقيق دولته متعهدا بالعمل على حماية والدفاع على الأراضي الفلسطينية. و بخصوص العلاقات الجزائرية-الفلسطينية وصفها السفير ب"المتميزة و العميقة" مذكرا بأن الجزائر تعبر عن ضمير وجدان الأمة العربية قبل ان يشير الى المواقف الجزائرية التاريخية الكثيرة الداعمة للقضية الفلسطينية . أما رئيس المجموعة البرلمانية السيد صافي غرابي فعبرعن التزامه الشخصي وباسم المجموعة المشكلة من نواب يمثلون مختلف التيارات السياسية في البلاد بالعمل على تطوير علاقات الصداقة بما يخدم القضية الفلسطينية التي تحظى بتأييد من طرف كل الشعب الجزائري.