البرلماني ونائب رئيس المجلس الوطني، الهامل سيدعلي، تغلب من الضربة واللكمة والدبزة الأولى، على مدير السكن بولاية أدرار، بعد أن أدخله المستشفى إثر مناوشات “برلمانية" تحولت لعراك “تشريعي" انتهى بنائب ولد خليفة لطرح خصمه أرضا، وذلك على هامش ترؤس النائب “الهامل" للجنة تحقيق برلمانية تتكون من ترسانة نواب راحوا يعاينون المشاريع فإذا بهم يتحولون إلى شهود على ساحة “دبزة" بطلها برلماني محصن، أتاه الله بسطة في الجسم فكانت الغلبة له من الجولة الأولى.. خلفيات مهزلة “ردها علي إن استطعت البرلمانية" أن نائب الرئيس الفائز بالضربة القاضية ظهر أنه على خلاف قديم مع خصمه المدير حول كعكة المشاريع التنموية، والنتيجة المستقاة من واقعة “الطريحة" أن مؤسسة شعبية ورسمية تحولت إلى أداة ضغط وابتزاز أبطالها نواب على شاكلة “سيدعلي" الذي قاد معركة ضد معاقل خصم له وبوسائل رسمية وذلك تصفية حسابات استعملت فيها وسائل وأدوات السلطة.. المتضرر الأكبر في غزوة، سيدعلي، ليس ضحية اللكم ولا حتى سمعة البرلمان، ولكنه اسم “سيدعلي" والهامل، فبالإضافة أن الأول، صحابي جليل كرم الله وجهه حيا وميتا، فإن “الهامل" المدير العام للأمن الوطني، وجد اسمه عرضة للتشويه نتيجة تشابه أسماء لا غير.. مشكلتنا مع البرلماني الهامل وأمثاله كثر من “عناترة" هذا الزمن المحصنين، أن الظاهرة ليست معزولة، ولكنها سياسة “تشوكير" عايشنا منها أكثر من واقعة ولعلى آخرها.. قصة النائب الطبيب الذي طرد المرضى من المستشفى وأغلق مصلحة الاستعجلات، بسبب “غضبة" برلمانية عابرة.. بصدق.. إنها جزائر “النواب" الذي يستشهد رئيسهم بإسرائيل، فيما يُغير نوابه عبر طلعات جوية على “العزل"، فواصلوا هذه “المسيرة"، فإن “الدبزة" أصبحت شعار أنا “برلماني".. هامل بمعنى ضائع.