تم أمس، تنصيب مجموعة الصداقة البرلمانية الجزائرية-المصرية في خطوة تهدف إلى ''تعميق الحوار والصداقة بين برلمانيي البلدين وتبادل المعلومات في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية'' حسب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الشعبي الوطني عبد الحميد سي عفيف. وأشار رئيس اللجنة إلى أن ما يربط الجزائر بمصر لا يقتصر على ميدان واحد بل تمتد لتشمل جميع المجالات الأخرى منها الثقافية. وبالمناسبة ذكر مدير دائرة الشرق الأوسط بوزارة الشؤون الخارجية في تدخله بأن العلاقات الثنائية بين الجزائر والقاهرة متميزة جدا ما فتئت تتعزز من سنة إلى أخرى. وأوضح أن مصر هي البلد الوحيد في المشرق العربي الذي تربطه بالجزائر لجنة عليا مشتركة يترأس دوراتها رئيسي البلدين، إضافة إلى تأسيس 20لجنة قطاعية. وتوقع رفع حجم الاستثمارات المصرية بالجزائر والمقدرة حاليا ب64.3 مليار دولار إلى 4 ملايير دولار. وأكد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الجزائرية المصرية عبد العزيز قرشوش على عمق علاقات البلدين والشعبين، مبرزا ضرورة تفعيل التبادل البرلماني بين البلدين. وبالمناسبة دعا السفير المصري بالجزائر عبد العزيز سيف النصر لجعل لقاء 14نوفمبر القادم فرصة لتوطيد أواصر الأخوة بين الشعبين. وقال السفير المصري إن الأمر يتعلق بكرة القدم وإن الأهم في كل ذلك أن فريقا عربيا سيتأهل إلى المونديال وأنه سيناصر الجزائر لو كان التأهل من نصيبها.