تحت صيحات “الله أكبر” و “الشعب يريد تطبيق القصاص” تحت صيحات الله أكبر.. الله أكبر، إنا لله وإنا إليه راجعون، ودعت عائلة إبراهيم و هارون و أقاربهما و سكان قسنطينة الذين توافدوا بشكل كبير لحضور الجنازة وسط أجواء يملؤها الحزن بعد نزول خبر قتلها كالصاعقة المدوية التي جعلت بعضهم لا يستطيع الخروج من الصدمة التي أعقبتها تفاصيل هذه التراجيديا التي ضبط توقيتها القدر يوم الثلاثاء الماضي. و مرت الجنازة في أجواء كئيبة جدا، تحت وقع الشعارات المدوية “بالروح بالدم نفديك يا شهيد” و “لا إله إلاّ الله و لا حول و لا قوة إلأّ بالله” و “الله أكبر” ممزوجة بصراخ و عويل النسوة اللائي ودعن نعش فلذات أكبادهن مرددين أهليل تقشعر لها الأبدان و تدمع لها الأعين. و قدر عدد المشاركين في الجنازة بعشرات الآلاف من المواطنين، بحيث التزم الجميع بهيبة الجنازة و لم تحدث أية اشتباكات أو تجاوزات. و خرجت مسيرات بعد الجنازة تطالب بتطبيق الإعدام على قاتلي الطفلين رافعين شعارات مثل “الشعب يريد تطبيق الإعدام” و “القصاص.. القصاص لإبراهيم و هارون” في كل من وسط مدينة قسنطينة باتجاه المحكمة حيث خرج الرجال والنساء بالالاف مرددين هتافات تطالب بالقصاص ، كما تظاهر ألاف الطلبة في جامعتي منتوري بوسط قسنطينة وعلي منجلي بالمدينة الجديدة مطالبين بالاعدام في حق المجرمين . رفيق شلغوم