اهتز حي شوف لكداد بسطيف، أمس، على وقع محاولة اختطاف فتاة تبلغ من العمر 6 سنوات، كادت أن تضاف إلى قائمة الأطفال المختطفين إثر اقتراب صاحب سيارة نفعية منها لما خرجت من محل قصدته لاقتناء بعض الحاجيات المنزلية. وحسب شهود عيان، فإن هذا الشخص كان يرتدي حاجب للوجه لكي لا يتم التعرف عليه، حيث تفطن له صاحب المحل الذي لاحظ تصرفاته المشبوهة، وتأكد أنه يرغب في خطف هذه الطفلة فركض خلفه وصرخ في وجهه منبها أبناء الحي لما كان سيقترفه هذا المجرم. وقد أعلنت حالة طوارئ حقيقية في أحياء مدينة سطيف لما تسرب هذا الخبر، خصوصا بعد قتل طفلين بطريقة بشعة بمدينة قسنطينة، في الوقت الذي سجلت ضحية اختطاف أخرى في مدينة جميلة لطفل أصم اختطف من طرف عصابة على متن سيارة نفعية، حيث يتخوف الأهالي من وجود عصابات منظمة تهدف إلى خطف الأطفال وانتزاع أعضائهم، حيث أكد أحد الأولياء الذي تحدثنا إليه أنه بات يصطحب أولاده كل يوم إلى المدرسة ولا يتركهم يلعبون خارج المنزل خوفا من تعرضهم لحالة اختطاف، ليزرع هؤلاء المجرمون الرعب في جميع المدن الجزائرية قاصدين براءة الأطفال.