تعقد اليوم بمقر اللجنة الأولمبية الجزائرية ببن عكنون الجمعية العامة الانتخابية لاختيار خليفة رشيد حنيفي على رأس اللجنة الأولمبية الجزائرية، وينتظر أن يكون الصراع محموما بين الثنائي من أجل رئاسة اللجنة الأولمبية بحضور حوالي 80 عضوا يكونون الجمعية العامة للجنة الأولمبية والذين ستكون أصواتهم محددة من أجل اختيار الخليفة المناسب لهذا المنصب. من ناحية ثانية سيكون للرئيس الجديد ثقل كبير على كاهله من أجل تصحيح الوضع الكارثي الذي مرت به الرياضة الجزائرية في الحقبة الماضية بتدني النتائج على المستويات لا سيما في الألعاب العربية وحتى في الأولمبياد، حيث اكتفت النخبة الوطنية بالحصول على ميدالية ذهبية واحدة في أكبر محفل رياضي على الكرة الأرضية، وبالعودة إلى المرشحين لمنصب الرئاسة فمعروف عن بيراف صاحب (59 عام) خبرته العالية في التسيير، حيث سبق له أن أشرف على اللجنة الأولمبية الجزائرية في حين أن محمد بو عبد الله رئيس الاتحادية الجزائرية للتنس والذي يبلغ من العمر (52) سنة والذي يعمل كجراح سيسعى لقلب الموازين في هذه الانتخابات التي ترشح بيراف ليكون الخليفة. ويتكون المكتب التنفيذي للجنة الألمبية ثمانية اتحاديات أولمبية وأربعة اتحاديات غير أولمبية الى جانب عضو نسوي في المكتب التنفيذي، حيث يتواجد 13 عضوا مترشحا للاتحاديات الأولمبية و17 للاتحاديات غير الأولمبية. لطفي ص مصطفى بيراف “أسعى لتحسين صورة الرياضة.. ودور فعال للمرأة وإنجاز مركز متخصص لرياضة النخبة” قال مصطفى بيراف المترشح لرئاسة اللجنة الأولمبية إن الخطوط العريضة لبرنامجه في اللجنة الأولمبية يبقى تصحيح الصورة العامة عن الرياضة الجزائرية التي ضاعت معالمها في العهدة السابقة إلى جانب منح دور فعال للمرأة. بالموازاة مع ذلك فإن إنجاز مركز خاص لرياضة النخبة يبقى من الأولويات الكبيرة لبرنامجه القادم على رأس اللجنة الأولمبية. لطفي ص بوعبد الله “هدفي يبقى إصلاح أحوال الاتحاديات” أشار بو عبد الله المترشح الثاني لرئاسيات اللجنة الأولمبية الجزائرية إلى أن أهدافه الرئيسية في الانتخابات القادمة يبقى تحسين أداء الاتحادية وطريقة عملها حتى تكون في أحسن صورة وتقدم الإضافة للرياضة، مشيرا في السياق نفسه أن العديد من الأشياء يجب أن تتغير في كيفية تسيير الرياضة الجزائرية.