أكد رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى بيراف، أن ملف ترشح مصطفى العرفاوي لرئاسة اللجنة الأولمبية، المقررة يوم 9 جانفي القادم، مشيرا أن المكتب التنفيذي قرر معاقبة رئيسي وفد من بعثة النخبة الوطنية المشاركة في بيكين، من بينهما، رئيسة اتحادية السباحة بومغسولة. دافع مصطفى بيراف، خلال فوروم الشباك، عن قرار تنظيم الجمعية العامة الانتخابية في 9 جانفي، عوض 5 ديسمبر، '' وهو قرار حكيم، اتخذته بعد التشاور مع أعضاء اللجنة التنفيذية، والمدير التنفيذي لدى اللجنة الأولمبية الدولية المكلف بمتابعة تنظيم الانتخابات عبر اللجان الأولمبية الوطنية، وهذا تجنبا لتدويل القضايا الداخلية، التي من المفروض أن نعالجها فيما بيننا.'' وأشار أنه اتخذ موقف إعادة تنظيم الجمعية الانتخابية مطلع العام، بمحض الصلاحيات التي يمنحها له القانون، وليس لأي شيء آخر. ومعلوم أن العديد من الشخصيات الرياضية قد عبرت عن رفضها أن ترى بيراف يترشح لعهدة ثالثة، كما مارست ضغطا رهيبا عليه للعدول عن تقديم موعد الجمعية العامة الانتخابية للجنة الأولمبية. وكان مبررهم في ذلك أن بيراف أراد أن يقدم الانتخابات من أجل أن يضمن دعم رؤساء الفيدراليات الحاليين، لولاية ثالثة، قبل رحيلهم، باعتبار أن أغلبيتهم سيزاحون خلال شهر ديسمبر. وعليه، جدد المتحدث رفضه للمرسوم الوزاري 405/50 المتعلق بتنظيم الفيدراليات الرياضية في بنديه المتعلقين بتحديد العهدات، وتعيين 30 بالمئة من أعضاء المكاتب الفيدرالية من طرف الوزارة. وقال بيراف إن هذا المرسوم، ''عنصري، وغير عادل'' باعتبار أنه يطبق إلا على الفيدراليات الوطنية، متسائلا عن سبب عدم تعميمه على جميع الهيئات الرياضية، مشيرا إلى أن السبيل الوحيد لمنع أي رئيس من الترشح لعهدات أخرى هو الجمعية العامة، ولا شيء آخر. ورفض المتحدث فكرة وجود قبضة حديدية مع وزارة الشباب والرياضة حول هذا المرسوم. ودعا المتحدث أن يتم اختيار رؤساء فيدراليات من الأسرة الرياضية، حتى لا تحدث قطيعة مع ما تم صنعه وإنجازه من قبل. وعلى صعيد آخر، قال رئيس اللجنة الأولمبية، إنه يوجد مرشح آخر سيدخل معه معترك الجمعية العامة الانتخابية، ويتعلق الأمر برئيس الفيدرالية الدولية للسباحة، مصطفى العرفاوي، الذي يعد مؤسس اللجنة الأولمبية الجزائرية. وكشف بيراف أن ملف ترشح العرفاوي قد تم قبوله، رغم أن الأخير أودعه عن طريق وزارة الشباب والرياضة. وألمح المتحدث إلى أن اللجنة التنفيذية الأولمبية قررت معاقبة رئيسة فيدرالية السباحة، سامية بن مغسولة، بسبب عدم تنقلها كرئيسة وفد النخبة الوطنية للسباحة إلى بيكين، خلال الألعاب الأولمبية الأخيرة. ومعلوم أن بن مغسولة قد اشتغلت في فترة الأولمبياد كمحللة لدى الجزيرة الرياضية. كما تم معاقبة رئيس وفد نخبة وطنية أخرى، لم يكشف عن اسمه، لنفس السبب.