بالنسبة لمحمد بوعبد الله رئيس الاتحادية الجزائرية للتنس، والمرشح الثاني إلى جانب مصطفي بيراف، لرئاسة اللجنة الأولمبية الجزائرية، فإن النهوض بمستوى الرياضة الوطنية الجزائرية، يمر عبر إعادة الاعتبار للرياضي،”فالرياضي هو العنصر الأساسي والمحوري في الحركة الرياضية الأولمبية، ويتعين علينا إعطائه الكلمة في خطوة تبقى إلزامية، إذا رغبنا في النهوض بالرياضة الجزائرية”. كما يصر على تغيير الأمور، وهذا بالاستعانة بفريق عمل جديد سيكون بمثابة الحل الأنجع، لإعادة تفعيل وإنعاش عمل اللجنة الأولمبية الجزائرية”.ومن بين ما يركز عليه هذا المترشح لعهدة أولمبية جديدة، الرياضة النسوية، والتي تعد من بين أبرز المحاور التي يبني عليها السيد بوعبد الله، برنامج عمله الطامح إلى تدعيم مشاركة المرأة الجزائرية في الحركة الرياضية الجزائرية، ”فالتواجد النسوي قليل جدا، ويتعين على المرأة المساهمة أكثر في ترقية الرياضة الوطنية” . ووصف الدكتور بوعبد الله العضو في المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي والطب الرياضي الوضعية التي يتواجد فيها مقر الاتحاديات الرياضية الجزائرية بالمخزية، كما يدل عليها اسمها بالبيوت القزديرية، ”البرارك” ”فمن غير المقبول أن تعمل الاتحاديات الرياضية الوطنية في منشآت من هذا الشكل، الرياضة الجزائرية تستحق اعتبار أحسن من هذا، ومن العار علينا استقبال رؤساء اتحاديات أجنبية في منشأة من هذا النوع”. وفي سياق حديثه عن السياسة، التي يعتزم انتهاجها في رياضة النخبة، تطرق السيد بوعبد الله إلى مسألة المنح للخارج، حيث قال ”إنها ستعطى بطريقة شفافة لتنجب اللبس الذي ساد هذه العملية في السنوات الأخيرة”، وأضاف، ”علينا عدم التردد في الاستعانة بمدربين أجانب، حتى لفترات قصيرة(شهر أوشهرين أو ثلاثة أشهر)، فالمهم هو منح مدربينا فرصة الاحتكاك، وبهذه الطريقة يمكننا الحصول على نتائج طيبة ”.كما تطرق رئيس الاتحادية الجزائرية للتنس، كذلك إلى إنشاء مركز كبير خاص بتطوير المنتخبات الوطنية في منطقة الجنوب الكبير، لتمكين المواهب الصاعدة من الالتقاء ، قائلا : ”لايمكننا الحديث عن النتائج بدون التوفر على مثل هذا المركز الوطني”، على حد قناعة المتحدث. وفي الأخير أكد بوعبد الله، على أنه المرشح الذي سيعطي نفسا جديدا للحركة الرياضية الجزائرية، متمنيا بالمناسبة التوفيق لمنافسه السيد مصطفى بيراف.