من المنتظر أن يواجه عشية الغد الجمعة فريق شباب قسنطينة نظيره اتحاد بسكرة في مقابلة كبيرة تجمع فريقين يطمحان لكسب تأشيرة الصعود إلى القسم الأول الممتاز ولو أن لقاء الغد الذي سيجمع الفريقين سيلعب دون جمهور بعد العقوبة المسلطة على أنصار النادي العريق.ورغم هذا الغياب الذي سيعود بالسلب على رفقاء بولمدايس، فإن الجميع يستبشر خيرا قبل محطة بسكرة الهامة، لا سيما وأن المعنويات مرتفعة بعد سلسلة النتائج المحترمة باستثناء تعثر الداربي. حيث لم يتذوق السنافير طعم الخسارة منذ الجولة الخامسة، ما يعني أن تعادل بارادو ومروانة يبشر بمستقبل أفضل لأبناء المدرب بن يلس الذي يبدو أنه عرف كيف يعيد قاطرة الشباب إلى السكة الصحيحة منذ إشرافه على عارضتها الفنية.المدرب بن يلس الذي غاب الاثنين الفارط عن لقاء السنافير باتحاد عنابة الودي لأسباب عائلية سيكون حاضرا غدا إلى جانب أشباله في محاولة منه لتحقيق الفوز الذي يعتبر أكثر من ضروري، خاصة وأن فريق السنافير مطالب بعدم تضييع النقاط مجددا بملعب الشهيد حملاوي. للإشارة، فإن مواجهة الغد بين السنافير وأبناء الزيبان سيغيب عنها مزياني الذي لم يتماثل للشفاء من الإصابة التي تعرض لها ضد شبيبة سكيكدة وخلاف بداعي العقوبة