تعرضت عائلة جزائرية أول أمس للإهانة بمطار الملك فهد بن عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية بعد دخولها في مناوشات مع مواطن سعودي على متن رحلة “جدةالرياض"، الأمر الذي جعل طاقم الطائرة يلغي الرحلة ويرغم العائلة الجزائرية على النزول من الطائرة. أرغمت عائلة جزائرية متكونة من والدة وابنها على مبارحة الطائرة المتجهة من جدة إلى الرياض والتابعة للخطوط الملكية السعودية، لمجرد دخولها في مناوشات مع مواطن سعودي كان على متن الرحلة نفسها. وحسب التقارير التي تداولتها بعض وسائل الإعلام السعودية المحلية، فإن المواطنة الجزائرية التي تبلغ من العمر حوالي 50 سنة وابنها تسببا في إجبار الخطوط السعودية على تأجيل رحلة “جدة – الرياض"، لإثارتها الرعب داخل الطائرة، وفقاً لتقرير كابتن الطائرة، في مطار الملك عبد العزيز بجدة، وفقا لصحيفة “سبق" السعودية، لكن حسب شهادات عاشت الحادثة، أكدت أن المواطن السعودي قام بتوجيه عبارات غير أخلاقية للسيدة الجزائرية لمجرد أن ابنها قام بإعادة تحريك المقعد. وأضافت المصادر أن المواطنة الجزائرية ردت بعنف على المواطن السعودي بعدما وجه هذا الأخير عبارات استفزازية غير أخلاقية، الأمر الذي أغضب الجزائرية وجعلها تبصق في وجه المواطن السعودي، لتتحول المشادات الكلامية إلى شبه عراك بالأيادي بين ابن السيدة الجزائرية والمواطن السعودي ليتدخل طاقم الطائرة الذي قرر فيما بعد إلغاء الرحلة وإرغام السيدة الجزائرية وابنها على النزول من الطائرة. جدير ذكره أن مسلسل إهانة الرعايا الجزائريين في مطارات العالم تفاقم في السنوات الأخيرة، بسبب المعاملة السيئة التي يلقاها الجزائريون في مختلف مطارات العالم، حيث يتعرضون للتفتيش دون غيرهم من الرعايا الأجانب ويعاملون على أساس أنهم إرهابيون وغير مؤدبين.