شرع الطيران المدني السعودي في التراجع الجزئي عن قراره القاضي بمنع نزول طائرات شركة الخطوط الجوية الجزائرية في مدرجي مطار جدةوالمدينة، وهو ما تناولته "الشروق" في عدد سابق، حيث منحت شركة الطيران الحكومية أحقية النزول على مدرج المطارين، وقد وافقت ذات السلطات السعودية على عدد محدود من الطائرات في مرحلة أولى، بلغ 64 رحلة من أصل 86 رحلة جوية، بعد الأزمة التي نشبت بين سلطات البلدين في قضية نقل الحجاج الجزائريين. * أفاد، وحيد بوعبد الله، الرئيس المدير العام ل "الجوية الجزائرية"، في تصريح ل "الشروق" أمس، بأن متابعة الوزير الأول، أحمد أويحيى، لقضية أزمة تنقل الحجاج الجزائريين بعد قرار الطيران المدني السعودي بمنع طائرات الجوية الجزائرية من النزول بمدرجي مطاري جدةوالمدينة، تكللت بانفراج الأزمة بعد مراسلة ثانية لوزير الخارجية، مراد مدلسي، عقب مراسلة أولى لوزير النقل، عمار تو، وجهت للسلطات الملكية، وقال بوعبد الله بأن الموافقة تمت مرحليا على عدد محدد من الطائرات، مؤكدا الشروع في أول رحلة للحجاج، يوم غد الاثنين، باتجاه مطار المدينة على متن طائرة جزائرية ورحلة ثانية في نفس اليوم على متن طائرة تابعة للخطوط الملكية السعودية. * * من جهته، أكد، عثمان عجريد، مدير المبيعات بالقسم التجاري بالجوية الجزائرية في تصريح ل "الشروق اليومي"، بأن الأزمة قد انفرجت ولم يتبق سوى 22 رحلة جوية من أصل 86 رحلة، موضحا بأن 64 رحلة جوية باتجاه البقاع المقدسة أغلبيتها باتجاه مطار جدة، تم الاتفاق بشأنها نهائيا، حيث قال المتحدث بأن الموافقة تمت من أجل النزول على مدرجي مطاري جدةوالمدينة، وأفاد بأن الرحلة الأولى للجوية الجزائرية ستتم يوم غد الاثنين ورحلة ثانية، في نفس اليوم، ستقوم بها شركة الخطوط الملكية السعودية لنقل الحجاج الجزائريين.