نفى الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، وحيد بوعبد الله، أن تكون الطائرات الجزائرية المقلة للحجاج الجزائريين، والمقدر عددهم ب 36 ألف حاج، ممنوعة من الهبوط على أرضية مطاري جدة والمدينة المنورة• بالمقابل قال إن السلطات السعودية تمارس ضغطا كبيرا وحادا على الجوية الجزائرية لتغطية عجزها عن تجاوز مشاكلها المترتبة عن أشغال إعادة تهيئة المطارين المذكورين سابقا، مؤكدا أن ضيوف الرحمان الجزائريين سيتوجهون إلى البقاع المقدسة لتأدية مناسك الحج ولن يمنعهم من ذلك أي شيء• كذب وحيد بوعبد الله أن تكون الطائرات الجزائرية المتوجهة إلى البقاع المقدسة، وعلى متنها الحجاج الجزائريون، ممنوعة من الهبوط على أرضية مطاري جدة والمدينة المنورة، وهما المطاران الوحيدان اللذان يستقبلان رحلات الحجاج القادمة من الدول المعنية بتسيير وتنظيم الحج• وأوضح ذات المتحدث أمس في تصريح خص به ''الفجر'' أن المفاوضات لاتزال مستمرة مع السلطات السعودية من أجل رفع عدد الرحلات المتوجهة نحو البقاع المقدسة وبالضبط على مستوى مطاري جدة والمدينة المنورة التي حصلت منها الخطوط الملكية السعودية على 70 رحلة، وهو ما تمخض عن المفاوضات الأولية مع الأشقاء السعوديين، خلال لقاء جمعنا بهم مؤخرا في انتظار موافقة السلطات السعودية على عدد الرحلات التي طلبناها والمقدر عددها ب 108 رحلة لفائدة الجوية الجزائرية، بيد أنه، يضيف المتحدث، ''في الوقت الحالي تمارس السلطات السعودية ضغوطا حادة وشديدة على شركة الخطوط الجوية الجزائرية بسبب تداعيات أشغال إعادة تجديد وتهيئة مطاري جدة والمدينة المنورة وتوسعتهما التي شرع فيها مسبقا ولاتزال جارية لحد الساعة• مع العلم أن شركة الخطوط الملكية السعودية أخذت على عاتقها نقل 14 ألف حاج والجوية الجزائرية تتكفل بنقل 22 ألف حاج• وخلال حديثه ل ''الفجر''، أكد بوعبد الله أن ''الحجاج الجزائريين والمقدر عددهم ب 36 ألف حاج جزائري كلهم سيسافرون إلى البقاع المقدسة لأداء فريضة الحج ولن يمنعهم أي شيء من ذلك''• واعتبر المتحدث أن ما تداول بشأن منع الطائرات الجزائرية من الهبوط على المطارات السعودية هي أخبار كاذبة ولا أساس لها من الصحة• للإشارة، فإن 19 مطارا تنطلق منه طائرات الجوية الجزائرية هذا العام رحلات الحجاج الجزائريين نحو البقاع المقدسة بزيادة 5 مطارات جديدة•