عاد فجر أمس أول فوج للحجاج الجزائريين إلى ارض الوطن بعد إتمام طقوس الحج، حسب برنامج الرحلات المسطر من طرف الخطوط الجوية الجزائرية و الجوية السعودية، الشركتين المكلفتين بالنقل الجوي الى البقاع المقدسة. وقد عبر الحجاج العائدون عن ارتياحهم للظروف التي أدوا من خلالها مناسك الحج في البقاع المقدسة. وكان في استقبال الفوج الاول من الحجاج وزير السياحة اسماعيل ميمون الذي اكد نجاح موسم الحج لهذا العام مقارنة بالسنوات الماضية وستدوم عودة الحجاج الجزائريين المقدر عددهم ب 36.000 حاج جزائري الى غاية يوم 10 ديسمبر 2011، عبر مطارات الجزائر، وهران، قسنطينة، عنابة وورقلة. وقد سمحت السلطات السعودية حسب برنامج رحلات العودة ل 59 رحلة محملة بالحجاج الجزائريين بالإقلاع من مطار المدينة، حيث حضيت الجوية الجزائرية ب24 رحلة والطيران المدني السعودي ب35 رحلة، في الوقت الذي سيغادر باقي الحجاج على متن الرحلات الأخرى من مطار جدة الدولي، الذي عانى منه الحجاج الجزائريون وغيرهم من البعثات الأخرى نظرا إلى تأخر الرحلات بساعات طويلة. وتصل إلى مطار هواري بومدين الدولي 43 رحلة قادمة من البقاع المقدسة بداية من اليوم إلى غاية الثامن من شهر ديسمبر، تنطلق 11 منها من مطار المدينة وكلها خاصة بالخطوط الجوية السعودية، فيما ستكون بقية الرحلات من مطار جدة الدولي، في حين سيستقبل مطار وهران 45 رحلة من البقاع المقدسة، حيث ستصل إليه أول رحلة اليوم ايضا وتليها 44 أخرى إلى غاية الرابع من ديسمبر المقبل. وفي ذات السياق، سيستقبل مطار محمد بوضياف بقسنطينة 22 رحلة بداية من 13 نوفبر إلى غاية ال30 منه، تنطلق 10 رحلات من مطار جدة و12 أخرى من مطار المدينة، في حين تحط 16 رحلة بمطار عنابة، بداية من اليوم إلى غاية الثالث من ديسمبر المقبل، ثمانية على متن الخطوط الجوية الجزائرية ومثلها على متن الخطوط السعودية، 10 منها ستنطلق من مطار المدينةالمنورة، في حين سيستقبل مطار ورڤلة 11 رحلة بداية من ال13 من شهر نوفمبر وإلى غاية الثاني من شهر ديسمبر كلها على متن طائرات الخطوط الجوية الجزائرية.