رغم أن النتيجة التي عادت بها مولودية قسنطينة من بلعباس تعتبر جد إيجابية نظرا لقوة الخصم وغياب المدرب تبيب، إلا أن المحليين أفسدوا فرحة الفوز دقائق فقط قبل إعلان الحكم عن صافرة النهاية، بحيث لم تدم فرحة مفني والبقية طويلا حتى تلقوا هدف التعادل في الدقيقة 86من المرحلة الثانية، وبالرغم من أن اللاعبين أرادوا المحافظة على النتيجة بأي شكل من الأشكال إلا أن العيب المعروف طفى على السطح مرة أخرى وهو عقدة الأشواط الثانية وعدم قدرة اللاعبين على تسييرها بطريقة عقلانية كما كان عليه الحال في اللقاءات السابقة، ولحسن الحظ أن النتيجة كانت في صالحهم وإلا لكان هدف الاتحاد قاتلا ومرا في نفس الوقت. مما لا شك فيه فإن ظروف التنقل الاستثنائية التي عرفها الفريق وعلى رأسها انسحاب المدرب تبيب رفقة مساعده مشهود قبل المواجهة بيومين فقط وتنقل التشكيلة دون مدرب رسمي يجعل النتيجة تعتبر بمثابة فوز ولحسن الحظ أن مهمة توجيه اللاعب أوكلت إلى مدرب الحراس لعور فريد الذي يعرف عناصر التشكيلة جيدا، حيث أن البعض من عناصر التشكيلة ارتبك بعض الشيء وتنقل إلى بلعباس وفي رأسه فكرة أنهم سيلعبون دون مدرب الأمر الذي أثر بعض الشيء على تركيزهم خاصة وأن التجارب السابقة أكدت بأن عدم استقرار الطاقم الفني أثر على نتائج ومردود الفريق. هذا ومن المنتظر أن تستأنف تشكيلة الموك تدريباتها ابتداء من الساعة السابعة من عشية اليوم على أرضية ملعب حملاوي المعشوشبة طبيعيا بالرغم من أن مقابلة بن طلحة المبرمجة عشية هذا الثلاثاء ستلعب على الساعة الرابعة، ويعود السبب في ذلك رغبة المسيّرين في منح اللاعبين ساعات راحة إضافية بما أن حصة الاستئناف كانت ستكون يوم الاثنين في حالة ما إذا كانت المقابلة المقبلة نهاية الأسبوع وليس الثلاثاء.