قال رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر، إن حصة الجزائر من تذاكر لقاء مصر يوم 14 نوفمبر بملعب القاهرة الدولي لن تتجاوز حدود الألفي تذكرة مهما كانت الظروف، وهذا بعد عدم رضى أنصار المنتخب الجزائري بهذه الحصة التي اعتبروها ضعيفة جدا مقارنة مع الطلب الهائل للجزائرين على تذاكر هذا اللقاء والذي يفوق العشر آلاف مناصر يطمحون للتنقل إلى القاهرة لمساندة ''الخضر'' في هذه الموقعة الحاسمة من أجل التأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا . 2010 وأكد سمير زاهر أن الجزائر لا تستحق سوى 2000 تذكرة وهي النسبة المقررة من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، وسوف يتم إرسال هذه التذاكر إلى الاتحاد الدولي فور طبعها في مصر، وبيعها في منافذ البيع المخصصة لها داخل مصر. وكانت نسبة التذاكر المخصصة لمشجعي المنتخب الجزائري قد أحدثت أزمة خلال الأيام الماضية، حيث طلب محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري الحصول على 000,20 تذكرة لمشجعي الجزائر. من جانب آخر، قام الاتحاد المصري لكرة القدم بتحديد ثمن تذاكر المقابلة المرتقبة بين مصر والجزائر، والتي تتراوح مابين 25 جنيه بالنسبة لتذاكر الدرجة الثالثة و75 جنيه مصري بالنسبة للدرجة الثانية، أي ما يوازي (350 دينار إلى 1000 دينار جزائري) وهي نفسها قيمة التذاكر التي حددت في مباراة الذهاب بين الجزائر ومصر.