طالب العشرات من البطالين والي ولاية باتنة بالتدخل لتمكينهم من محلات تجارية تحصلوا عليها في سوق الخضر منذ أكثر من سنة، غير أنهم لم يتمكنوا من استغلالها بسبب المشاكل والعراقيل البيروقراطية حسب تعبيرهم، مؤكدين أن سوق الخضر بحي كشيدة تحولت بعد إغلاقها سنة 1997 إلى مجرد ساحة لا تصلح لشيء بسبب الإهمال وهذا رغم عملية التهيئة التي كلفت الخزينة العمومية حوالي مليار سنتيم منذ أكثر من أربع سنوات في إطار تشغيل الشباب. وقد أكد المحتجون أن إدارة البلدية قد قامت بعملية دراسة بالتنسيق مع مديرية التجارة وبعد التأكد من عدم حيازة البطالين لأي سجلات تجارية وعدم استفادتهم من الضمان الاجتماعي إضافة إلى عدم ممارستهم أي وظيفة أو تجارة تم قبول 18 طلبا من 50 طلبا، وأنه بتاريخ 15 فيفري وبعد عملية احتجاج قام بها المستفيدون حضر رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية باتنة السابق ووعدهم بإتمام إمضاء عقود الإيجار في أقرب الآجال حيث سيتم توزيع المحلات والأماكن المخصصة للنشاط التجاري على المستفيدين في ظرف لا يتجاوز ال15 يوما، لكن منذ ذلك الوقت حسبهم لم تنفد هذه الوعود وبقيت مجرد حبر على ورق. كما أضاف البطالون المستفيدون أن وضعية السوق أصبحت في حالة يرثى لها تحطمت أبوابه وانجرفت أرضيته واعتبروا أن التكلفة المالية التي وصلت إلى حدود المليار سنتيم من الخزينة العمومية قد ذهبت أدراج الرياح.