أثار الموضوع الذي نشرته "البلاد" في عددها ليوم الخميس الفارط بخصوص تورط برلماني في سرقة 44 بقرة من أحد المربين بولاية الشلف، فضول العديد من أعضاء المجلس الشعبي الوطني الذين تساءلوا عن هوية زميلهم، كما حاولوا معرفة خلفيات هذه القصة الغريبة التي تسيء إلى الهيئة التشريعية. وقالت مصادر الراصد إن مجموعة كبيرة من النواب تمكنت من التعرف على هوية البرلماني المتهم، بحكم أن الجميع يعلم أنه كان يشرف على تسيير ملبنة قبل الانتخابات البرلمانية الفارطة. وعلى العكس من ذلك فإن النائب المذكور أسّر لبعض مقربيه أن القضية لا تتعلق بسرقة كما جاء في مقال "البلاد" ولكن هي مبنية في الأصل على سوء تفاهم بينه وبين المربي المورد!! … طبعا سوء تفاهم بقيمة 1.7 مليار سنتيم والفاهم يفهم.