وضع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، أمس، إكليلا من الزهور على النصب التذكاري بمقام الشهيد بأعالي العاصمة، ترحما على أرواح شهداء ثورة التحرير الوطنية، بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال55 لاندلاع ثورة الفاتح من نوفمبر .1954 وقد حضر، إلى جانب رئيس الدولة، كل من رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، ورئيس المجلس الشعبي الوطني عبد العزيز زياري، الوزير الأول أحمد أويحيى، وأعضاء من طاقمه الحكومي. كما رافق بوتفليقة ضباط سامون في االجيش الوطني الشعبي، على رأسهم الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني عبد المالك قنايزية، ورئيس أركان الجيش الوطني اللواء أحمد قايد صالح. كما سجلت الأسرة الثورية حضورا مكثفا ببهو مقام الشهيد. للتذكير، فإن رئيس الجمهورية ينتقل صبيحة كل يوم من عيد اندلاع الثورية التحريرية المظفرة رفقة شخصيات سياسية وثورية إلى النصب التذكاري بمقام الشهيد بالعاصمة، لقراءة فاتحة الكتاب على أرواح شهداء الجزائر، عرفانا منه ومن الشعب الجزائري للتضحيات التي قدمها الشعب الجزائري لنيل حريته وطرد المستعمر الفرنسي الغاصب.