لم يتوان أنصار فريق اتحاد بسكرة في لوم اللاعبين كثيرا بعد التعثر المفاجئ الذي سجله الفريق أمام شباب باتنة، عشية أول أمس، بالنظر للمردود الهزيل الذي ظهروا به في المرحلة الثانية، حيث كان اللاعبون عرضة لجميع أنواع السب والشتم لاسيما أنهم كانوا ظلا لأنفسهم ولم يبالوا بمشاعر الفوارس. وبعد المردود الهزيل الذي ظهرت به التشكيلة البسكرية خاصة في المرحلة الثانية، دار حديث كبير في أوساط الأنصار حول وجود خيانة داخل الفريق والمتهم فيها بعض اللاعبين الذين خيبوا ظن الفوارس ولم يظهروا بكامل إمكاناتهم مثلما جرت عليه العادة. وهي القضية التي طرحت بشدة وقد تترك إدارة مكيحل تتخذ بعض القرارات الردعية كطرد بعض العناصر التي تحوم حولها شكوك الخيانة بعدما تبخر حلم لعب الأدوار الأولى. من جهتهم تنقل بعض الأنصار إلى نزل البريد والمواصلات بعد نهاية المواجهة بساعتين لتحميل اللاعبين مسؤولية الإخفاق بعد الأداء الهزيل الذي ظهروا به. وبعد إعلانه عن خبر استقالته بعد نهاية اللقاء بساعة لم يتوان المدرب لطرش سهرة الاثنين في عقد اجتماع مع رئيس الجمعية مكيحل علي تم خلاله التطرق إلى قرار الاستقالة وبعض الجوانب عن مواجهة ''الكاب'' لاسيما أن شكوكا كبيرة تحوم حول رفع الأرجل من طرف بعض اللاعبين، بالإضافة إلى بعض القضايا الشخصية من الطرفين والتي لم يكشف عنها المدرب.