صرح عبد الصالح زيتوني الأمين العام لولاية الجزائر عن إرادة ولاية الجزائر في إيجاد حل نهائي وجدي لتلوث وادي الحراش، مضيفا أن التعامل سيكون بصرامة مع المؤسسات الناشطة بمحاذاة الوادي والتي لا تملك محطات لتصفية المياه حسب ما ينص عليه القانون.وأضاف نفس المتحدث أنه بصدد متابعة هذه العملية والتي تخص كيفية معالجة وتنقية وادي الحراش تنقية سليمة وجيدة وعلى كل المؤسسات الصناعية الموجودة بمحاذاة الوادي. أن تتماشى مع سياسة الولاية في إطار الحفاظ على البيئة وذلك من خلال إعداد أو إنجاز محطة تصفية للمياه التي يتم صرفها من مصانعهم فإن لم تقم بذلك فالقانون هو الرادع لها. كما أضاف نفس المسؤول أن عملية غلق مفرغة وادي السمار تتم بصفة تدريجية ريثما تجهز البدائل المتمثلة في مراكز الردم التي هي قيد الإنجاز وهي فتح مركز بالسطاوالي وأولاد فايت وإنجاز مفرغة بقورصو بالرغاية وغيرها.