يشهد السوق الشعبي بساحة الشهداء وسط العاصمة والممتد إلى غاية باب عزون إقبالا متزايدا على آلة ''الفوفوزيلا'' التي أصبحت حديث الساعة وموضة مونديال 2010 إلا أن الفوفوزيلا المعروضة للبيع بالجزائر لا تشبه فوفوزيلا جنوب إفريقيا، حيث تختلف عنها من حيث الشكل وبحجمها الصغير، فيما لا يختلفان من حيث الصوت الصادر عنهما. وقد استيقظ سكان العاصمة أمس على وقع صوت هذه الآلة الموسيقية - بالطبعة الجزائرية - المقترحة للبيع ب150 دينار، بينما كانت القلوب كلها تنبض في اتجاه ملعب نيلسون مونديلا بمدينة بريتوريا، حيث أقيمت مباراة الجزائر - أمريكا. بن مرادي يجتمع بمسؤولي شركات تسيير المساهمات
عقد السيد محمد بن مرادي وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار أمس، جلسة عمل مع رئيسي الهيئتين المديرتين لشركتي تسيير مساهمة الدولة (الصناعات الميكانيكية وآلات الزراعة) وصناعة الإلكترونيك والكهرومنزلية بحضور إطارات من الوزارة. وذكر الوزير خلال اللقاء بالسياسة المحددة من طرف الحكومة بهدف تعزيز قدرات القطاع الصناعي العمومي، وذلك إثر تدابير التطهير والاستثمار والتحديث والتطوير في إطار برنامج إعادة انتشار المؤسسات العمومية. وفي هذا الصدد، أكد الوزير على ضرورة اللجوء بصفة أولوية إلى القدرات الوطنية لانتاج المواد والخدمات وذلك من خلال التطوير الدائم للمناولة والاندماج ما بين الشركات الصناعية.
150 مليون لتطهير وادي الحراش
خصصت مديرية الري لولاية الجزائر مبلغ 150مليون سنتيم للانطلاق في تطهير مياه وادي الحراش ابتداء من شهر أوت القادم، حيث ستتكفل شركة إنتاج المياه والتطهير للعاصمة ''سيال'' بنقل المياه إلى محطة التطهير لبراقي، في حين تتكفل مديرية الري بتنظيف مجرى الوادي من الفضلات الصلبة وتوسيع مجراه قبل أن تعاد المياه إليه من جديد، وتبقى الإشكالية الوحيدة المطروحة بالنسبة للمديرية هي التوسع المعماري على جنبات الوادي والتي يمكن أن تشكل مستقبلا مصدرا لتلوثه من جديد.
التجار يغلقون محلاتهم ساعات قبل المباراة
لم يتوان الكثير من التجار العاصميين في غلق محلاتهم ساعتين على الأقل قبل انطلاق مباراة الجزائر والولايات المتحدةالأمريكية، وهذا حتى يكونوا في أتم الاستعداد لمتابعة أطوار هذا الحدث الرياضي المهم، لتشل حركة السوق ويجبر الكثيرون على اقتناء حاجاتهم في وقت متقدم من يوم أمس.وفي هذا السياق شلت حركة المرور أيضا وتحولت العاصمة قبل انطلاق المباراة إلى مدينة شبح حبست أنفاسها، لتذكرنا بحالها في وقت الإفطار في شهر رمضان حينما تخلو من العباد إلى حين.
''السكوار'' لنشر الغسيل !
بعد أن تمت تهيئة ساحة بور سعيد المعروفة ب''السكوار'' وسط العاصمة واستعادت وجهها الجميل، راح بعض المتشردين يحولونها إلى مأوى، خاصة وسط الساحة التي توجد بها مساحة مستديرة الشكل محاطة بسور، مثلما يظهر في هذه الصورة التي التقطتها ''المساء''، حيث يلاحظ الزائر ذلك الغسيل المنشور وكأن صاحبه في شرفة بيت، فأين المصالح المعنية التي تزيل مثل هذه المظاهر؟؟.
جرائد ضوئية بساحات عين الترك
شرعت بلدية عين الترك الساحلية بولاية وهران والتي تعتبر من بين الوجهات المفضلة للمصطافين في تركيب جرائد ضوئية على مستوى الساحات العمومية حسب ما علم لدى مديرية السياحة. وتقدم هذه الجرائد الضوئية أخبارا تتعلق بالأحوال الجوية بما فيها حالة البحر وسرعة الرياح بالإضافة إلى التعريف بالبرامج المختلفة الخاصة بالتظاهرات الثقافية. كما يتم هناك وضع -حسب نفس المصدر- شاشات عملاقة حتى يتسنى للمصطافين متابعة مباريات كأس العالم.
تصنيف ثلاثة مواقع أثرية بتيسمسيلت
تم مؤخرا تصنيف ثلاثة مواقع أثرية بولاية تيسمسيلت، في إطار التصنيف الوطني للممتلكات الثقافية حسبما علم أمس لدى مديرية الثقافة. وأوضح المصدر أن هذا الإجراء شمل موقع ''عين الصفا'' (بلدية تيسمسيلت)، الذي هو عبارة عن مخبأ صخري يحتوي بداخله على نقوش جدارية وكتابات ليبية وتفيناغية بالإضافة إلى تشكيلات صخرية تعود إلى ما قبل التاريخ. كما تقرر تصنيف الموقع الأثري ''عين تكرية'' بتراب بلدية خميستي، الذي يعتبر معسكرا رومانيا لا يزال يضم بقايا أعمدة رخامية ومجموعة من القبور الرومانية. أما المعلم الأثري الثالث فيتمثل في موقع ''تازا'' المتواجد بالجهة الشرقية لبلدية برج الأمير عبد القادر، وهو عبارة عن حصن بني عام 1839 لإيواء جنود الأمير عبد القادر خلال فترة مقاومته للاستعمار الفرنسي والذي تقام به حاليا أعمال التنقيب أسفرت عن اكتشاف بقايا لأسوار وهياكل بنائية إضافة إلى آثار وبقايا تعود إلى الحقبة الرومانية بداخله.
الاشهار يتخلى عن الديكة
عانت وسائل الإعلام والدعاية الفرنسية طيلة الفترة السابقة من منافسات كأس العالم من شح الاعلانات والدعم المالي وذلك بسبب المردود الهزيل لمنتخب الديكة الفرنسي الذي جعل المؤسسات ورجال الأعمال يتخلون عن دعمه.