قال قائد المنتخب الوطني مجيد بوڤرة، إنه ورفاقه مجبرون على وضع الفوز المحقق وديا أمام بوركينافاسو في طي النسيان، مشددا على ضرورة تجند لمواجهة البنين يوم 9 جوان، لأن اللقاء يحتم على الجميع خوضه بذهنية محاربين للعودة بنتيجة إيجابية. * ماذا استخلصتهم من المواجهة الودية أمام بوركينافاسو؟ * لقاء بوركينافاسو الودي كان فرصة لجميع اللاعبين من أجل اختبار القدرات ليس إلا أمام نائب بطل إفريقيا، لكنه لن يفيدنا من الجانب الفني تحسبا لمواجهة البنين، وعلينا أن نضعه في خانة النسيان ونفكر في الموعد المقبل الذي سيكون صعبا للغاية. *هل أنت متخوف من المنافس والمتمثل في منتخب البنين أم من الظروف الخاصة بالمواجهة؟ * أعي جيدا ما أقوله، الأمور في مواجهة البنين ستكون مختلفة وستسير ضدنا سواء تعلق الأمر بالملعب أو بالمناخ أو الجمهور. لذا علينا أن ندخل مواجهة البنين بذهنية محاربين من أجل تفادي الهزيمة والعودة بأحسن نتيجة ممكنة. * هل تواجدك بجانب بلكالام سهل مأموريتك فوق الميدان في ودية الخيول؟ * أنا لاعب محترف وعلي أن أرضى بقرارات المدرب الخاصة باللاعبين الذين ينشطون بجانبي سواء تعلق الأمر ببلكالام أو حليش، لكن أؤكد أن بلكالام يملك الكثير من الإمكانيات وأدى دوره كما ينبغي، فضلا عن اللاعب مجاني الذي لعب في منصبين مغايرين، أي أنه كان يلعب دور المسترجع ودور المدافع وفقا للخطة المسطرة من طرف الناخب الوطني والتعليمات التي منحها لنا. *ما هو سر تألقك أمام بوركينافاسو وحضورك من الناحية البدنية؟ * غيابي عن المنافسة مع المنتخب الوطني لمدة سنة كاملة ساعدني على الاسترجاع، خاصة بعد البرنامج المسطر من طرف الطاقم الفني في فريق لخويا ومشاركتي في المواجهات الأخيرة الخاصة برابطة أبطال أسيا والمباريات الخاصة بالدوري القطري وكأس ولي العهد وغيرها.. صراحة بقائي مع لخويا ساعدني كثيرا وأعانني على العودة بقوة. * ماهي مفاتيح الفوز على البنين ورواندا؟ *التركيز وتفادي النرفزة والرد بقوة فوق الميدان وربح الصراعات الثنائية سيكون مفتاح الفوز أمام السناجب، وأعيد وأكرر مجددا الفوز على البنين يتطلب محاربين.
