نفت ربيعة قدير زعيمة أقلية الإيغور في الصين أن تكون الحملة التي تشنها ضد الحكومة الصينية تستهدف انفصال الإقليم الذي تقطنه هذه الأقلية المسلمة عن البلد الأم. وأكدت قدير، إن هدف حملتها هو الحصول على حق تقرير المصير لنحو عشرين مليونا من الإيغور في إقليم ''شنجيانج''، أو ''تركستان الشرقية'' الذي تتهم الحكومة الصينية بتغيير اسمه إلى شنجيانج. كما أكدت على أنها تريد التعايش مع الهان الصينيين الذين يقيمون في الإقليم بأمان. غير أنها اتهمت الحكومة الصينية باستغلال موارد الإقليم وتهجير أقليات أخرى إليه دون أن تحاول تحسين أوضاع أبنائه من الإيغور الأصليين مما اضطر أعدادا كبيرة منهم إلى الهجرة عنه. وقالت قدير التي تقيم في الولاياتالمتحدة تلقيها دعما ماليا من ''المؤسسة الوطنية لدعم الديمقراطية في الولاياتالمتحدة''، وإن كان ''أقل بكثير مما يتلقاه شعب التيبت'' كما تقول. وأصرت قدير على أنها ومجلس الإيغور العالمي الذي ترأسه ضد كل أشكال العنف، واتهمت الحكومة الصينية بتلفيق قصة ذهاب أفراد من الإيغور إلى أفغانستان وانخراطهم في تنظيم القاعدة كي تشوه صورة مجلس الإيغور العالمي أمام الغرب.