تشكل فئة السن ما بين 25 و29 سنة الأكثر تورطا في حوادث المرور المسجلة خلال الخمسة أشهر الأولى من السنة الجارية البالغ عددها 529 حادثا بالجزائر العاصمة، حسب ما أفادت به مصالح الدرك الوطني. ويشير عرض خاص بنشاط وحدات المجموعة الإقليمية الخاصة بالخمسة أشهر الأولى من السنة الجارية إلى أن السائقين البالغة أعمارهم ما بين 25 و29 سنة يشكلون الفئة الأكثر تورطا في حوادث المرور، إذ بلغ عددهم 109 سائقين تسببوا في وقوع أكبر عدد من حوادث المرور. فيما احتل السائقون ما بين 18 إلى 24 سنة المرتبة الثانية حيث بلغ عددهم 91 سائقا متبوعين بالفئة التي تتراوح أعمارها بين 30 و34 سنة (83 حادثا) حسب العرض نفسه. ويوضح المصدر أن ارتفاع عدد الحوادث يسجل خاصة في أيام الخميس الجمعة وفي الفترة الممتدة من 15 سا إلى 00 سا من كل يوم. و قد أحصي من بين 529 حادثا إلى غاية 31 ماي 29 حادث مرور مميتا و374 حادثا جسمانيا و126 حادثا ماديا. كما سجل انخفاض في عدد حوادث المرور ب 29 حادثا مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية. ويؤكد العرض الذي سلم للصحافة بمناسبة افتتاح "فعاليات الأبواب المفتوحة على الدرك الوطني" التي احتضنتها مدرسة الشرطة القضائية بزرالدة أن الأسباب الرئيسية لحوادث المرور غالبا ما تعود إلى العامل البشري، فضلا عن الأسباب الأخرى المتعلقة بالمركبات والمحيط. وأبرز العرض في هذا الشأن أن عدد الحوادث المرتكبة بسبب السرعة الفائقة هي 125 حالة يليها التجاوز الخطير 79 ثم تهاون المارة ب78 حالة. من جهة أخرى تشير المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر إلى أنه تم تسجيل خلال الخمسة أشهر الأولى من السنة الجارية 34.832 غرامة جزافية منها 34.124 مسددة أي بنسبة 97.96 بالمائة و708 غير مسددة بنسبة 2.04 بالمائة والتي توجه إلى الجهات القضائية للفصل فيها.