عرفت كافة المؤسسات التربوية صباح أمس، شللا تاما، حيث قاربت نسبة الإضراب في مطلع أسبوعها الأول المائة بالمائة عبر كافة تراب ولاية تلمسان. وفي هذه الأثناء جدد أعضاء المجلس الوطني للمكتب الولائي لأساتذة التعليم الثانوي والتقني لولاية تلمسان التذكير بمطالبهم في بيان تلقت ''البلاد'' نسخة منه وحسب نص البيان فإن المجلس الولائي لنقابة الكنابست في دورتها الاستثنائية بتاريخ 14نوفمبر بثانوية الرائد فراج قيم الأسبوع الأول من الإضراب المتجدد آليا إلى غاية تحقيق المطالب المرفوعة لوزير التربية والتعليم. وثمن قرار المجلس الوطني المنعقد يوم الخميس الماضي بالعاصمة والقاضي بمواصلة الإضراب لتحقيق المطالب المشروعة لأساتذة التعليم والمتمثلة حسب بيان المجلس الولائي لنقابة أساتذة التعليم الثانوي والتقني في ملف التعويضات وبأثر رجعي بدءا من فاتح جانفي 2008وملف الخدمات الاجتماعية مع إلغاء القرار 15847وكذا تطبيق قوانين طب العمل في قطاع التربية. وحسب البيان ذاته فإن المجلس الولائي اقترح التفكير في طرق احتجاجية مختلفة موازية للإضراب على المستوى الولائي بالإضافة إلى مقاطعة الامتحانات المهنية ومقاطعة الندوات التربوية لمفتشي التربية والتكوين وحماية ومساعدة الأساتذة المتعاقدين تحت نقابة ''الكنابست'' كما ثمن المجلس الولائي موقف مديري الثانويات لولاية تلمسان المؤيد للإضراب من جهة أخرى ندّد بعض أساتذة التعليم المتوسط بتصرفات بعض المدراء الذين استعملوا طرق غير أخلاقية حيث ادعوا أن مصالح الأمن ستحصل على القائمة الإسمية للمضربين. من جانب آخر ندّد العديد من الأساتذة بما وصفوه تغليط الرأي العام بشأن مستقبل التلاميذ مذكرين أنهم أولياء تلاميذ من الدرجة الأولى يحرصون على مستقبل كافة المتمدرسين. وأضاف أحد الأساتذة في اتصال ب''البلاد'' يوم أمس أن الذين يتحدثون باسم أولياء التلاميذ مع الوزارة لا نعرف إن كان لهم أبناء متمدرسين أم لا كما أن عليهم محاسبة الوزارة على العبث بالمناهج والأخطاء المتعمدة في الكتب المدرسية مما حول تلاميذنا إلى فئران للتجارب بامتياز. وفي تدخل آخر لمعلم من الطور الابتدائي ويتعلق الأمر ب (ش. عبد القادر) قال ل''البلاد'' إن ما يجري في التعليم الابتدائي يتطلب مراجعة عاجلة يتم فيها إشراك المعلمين لأنهم المعنيين أكثر من غيرهم بتدريس هذه المناهج، حيث لاحظوا كثرة الأخطاء في الرياضيات وغياب منهجية فعالة في تدريس اللغة الفرنسية.