تميّز اليوم الأول من الإضراب الوطني لمدة أسبوع متجدد الذي أعلنته النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ''سنابست''، باستجابة واسعة بلغت في حدود الساعة العاشرة والنصف من صباح أمس نسبة 41 بالمائة، ما يعادل 24600 أستاذ مضرب عن الدراسة من مجموع 60.000 أستاذ، وهذا وفق إحصائيات ذات النقابة. وأبرز أمس منسق النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني مزيان مريان، في ندوة صحفية لتقييم وضعية الإضراب بعد ساعتين ونصف من انطلاقه، أن الإضراب انطلق عبر 48 ولاية من التراب الوطني، وتميز بتسجيل نسبة استجابة مرتفعة جدا لا سيما بولايات الغرب والجنوب، حيث شهدت المؤسسات التربوية ببعض الولايات انقطاعا تاما عن التدريس على غرار ولايات هران، البيض، تيارت، أدرار، بشار وأم البواقي وغيرها من الولايات الواقعة غرب وجنوب الوطن. فيما سجلت ولايات الشرق الجزائري نسبة استجابة متوسطة. في حين كشف مزيان مريان عن تسجيل نسبة استجابة ضعيفة جدا بولايات الوسط. وأرجع مريان هذه النسبة إلى تعدد النقابات التي تنشط في قطاع التربية، خاصة بالعاصمة التي بلغت فيها ثماني نقابات. في نفس السياق، أكد مزيان مريان أن نسبة الاستجابة الإجمالية بلغت 41 بالمائة عبر التراب الوطني، حيث دخل 24600 أستاذ في الإضراب من مجموع 60000 ألف أستاذ منخرط في نقابة ''سناباست''. وزارة التربية تحدد نسبة الاستجابة للإضراب ب 2.45 بالمائة حددت وزارة التربية الوطنية نسبة الاستجابة للإضراب الذي دعت إليه النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، الذي انطلق أمس ب2.45 بالمائة. وذكر بيان للوزارة تلقت الجريدة نسخة منه أمس، أن أغلبية الولايات لم تستجب لنداء الإضراب مثلما هو الحال لولايات الشلف وباتنة الجزائر العاصمة الجلفة بومرداس والطارف، غليزان وغرداية وغيرها، حيث بلغت نسبة الاستجابة بها حسب بيان الوزارة 0 بالمائة في حين تراوحت نسبة الاستجابة بين 9 و30 بالمائة ببعض الولايات مثلما هو الحال لولاية أدرار، إذ تم تسجيل 21.39 بالمائة ووهران حيث تم تسجيل 25.41 بالمائة وتم تسجيل أعلى نسبة بالبيض قدرت ب30.33 بالمائة في حين قدرت النسبة في تيارت ب 8 بالمائة وبأم البواقي تم تسجيل نسبة 9 بالمائة.