* تقدم كبير في الأشغال العمومية ونقص فادح للماء الشروب * نقص كبير في جميع صيغ السكن وتأخر في عملية الاٍنجاز * تغطية ضعيفة جدا لغاز المدينة ببلدات الولاية ما هو واقع التنمية في ولاية المدية؟ أولا وقبل كل شيء، أشكر جريدة "البلاد" الغرَاء على إتاحتها لي هذه الفرصة حتى نتكلم عن قضايا تخص ولايتنا. وبالعودة إلى سؤالكم سيدي فاٍن التنمية في ولايتنا تختلف من قطاع إلى آخر ومن بلدية أو منطقة إلى أخرى. فإذا تكلمنا عن قطاع الأشغال العمومية فولايتنا في هذا الجانب تشهد تقدما ملحوظا فأغلبية الطرق الولائية جيدة ونحن في انتظار الطريق السريع شفة البرواقية الذي يحل مشكل المرور على الطريق رقم 01 والطريق المزدوج خميس مليانة برج بوعريريج الذي يمر على عدة بلديات بولايتنا. أما إذا تكلمنا عن المياه الصالحة للشرب فولايتنا تعاني نقصا كبيرا في التزود بمياه الشرب في بلديات مثل تابلاط، بني سليمان، البرواقية، قصر بوخاري، شلالة العذاورة تعاني كثيرا. وهذا في انتظار توصيل الولاية بمياه سد كدية أسردون المشروع الذي عرف تأخرا كبيرا في إنجازه حيث كان مقررا الانتهاء منه قبل شهر رمضان. ولا ننسى المشكل الذي تعاني منه الجهة الشرقية من الولاية المتمثل في عدم التزويد بغاز المدينة مع العلم أننا من الولايات الباردة جدا في الهضاب العليا ونسبة التوصيل بهذه المادة تعتبر ضعيفة مقارنة بولايات أخرى، مع العلم إنني كنت قد طرحت هذا الانشغال على السيد سلال خلال عرض مخطط برنامج الحكومة على البرلمان. وفي مجال السكن هناك نقص كبير في جميع أشكال السكن وتأخر كبير في عملية الاٍنجاز. في مجال الرياضة نقص كبير في التجهيزات الرياضية، فالولاية كبيرة برياضيها وشبابها ولدينا مركب رياضي واحد صغير في المدية (اٍن أمكن أن نسميه مركب)، لذلك فشباب الولاية يستحق مرافق رياضية أخرى.. هل أنتم راضون عن البرامج الإنمائية التي خصصتها الحكومة للولاية؟ أنا باعتباري ممثل المواطنين أطلب المزيد مهما منحتنا الحكومة، لكنني أثمن ما قدم وأطلب السرعة في الإنجاز لأن عدم إنجاز المشاريع في وقتها وعدم صرف الأموال المرصودة للولاية يجعل الحكومة تشح علينا. ومن هذا المنبر أطلب من الوزير الأول القيام بزيارة للولاية حتى يتعرف عن قرب على معاناة مواطني الولاية ومشاكل التنمية. يقال إن المدية من الولايات الأكثر تخلفا في التنمية المحلية. ما هو رأيكم؟ وهل تطالبون بمشروع مارشال إن صح التعبير للنهوض بالولاية؟ باعتباري كنت منتخبا لعهدتين في المجلس الشعبي الولائي فإني على دراية بكل جوانب التنمية في الولاية. وحسب رأيي فهناك تفاوت من قطاع لآخر، هناك قطاعات تعتبر الولاية فيها من الولايات المتقدمة وفي قطاعات أخرى تجعلها في مؤخرة ولايات الوطن. وعليه لا نطالب بمشروع مارشال سيدي لأننا ولاية تاريخية ومعقل الولاية الرابعة لذلك نطالب بحقنا من مشروع فخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من البرنامج الخماسي 20102014. ماذا قدمتم أنتم وزملاؤكم نواب الولاية؟ أولا، أشكر زملائي وزميلاتي النواب لولاية المدية بمختلف تشكيلاتهم السياسية على الدور والمجهود الكبيرين اللذين يقومون بهما في سبيل تنمية الولاية. أما سؤالكم عن نواب جبهة التحرير الوطني فنحن نعمل وفق قوانين الجمهورية ونمارس مهامنا بكل جدية متحلين بالأخلاق والتربية وينقسم عملنا إلى قسمين: القسم الأول تشريعي ومركزي زيادة على القيام بعملنا التشريعي بتدخلات أثناء مناقشة مشاريع القوانين، طرح أسئلة شفوية وكتابية للوزراء، تدخلات مع بعض الوزراء على حل بعض المشاكل في الولاية كمطالبة بعض الوزراء بزيادة فتح مناصب عمل في الولاية. أما على المستوى المحلي (الولاية) فهناك اتصال يومي مع المواطنين لحل مشاكلهم مع السلطات الولائية ونقل الانشغالات التي يستعصى حلها محليا إلى الوزارات المعنية التي لا يمكن حصرها في هذا المقام لكثرتها. ما هي علاقتكم بالجهاز التنفيذي للولاية؟ هي علاقة عمل واحترام متبادل لأن الهدف واحد وهو خدمة التنمية في الولاية فعلاقتنا تكاملية نعمل في خدمة المواطن والوطن. بالمناسبة، أشكر كل أعضاء الهيئة التنفيذية وعلى رأسها الوالي وكل المنتخبين في المجالس البلدية والولائية عن المجهودات التي يبذلونها في خدمة الولاية.