يطالب رئيس جمعية النادي الرياضي البليدي (ا.محمد. ق)، مصالح البلدية والمديرية المسؤولة، بالنظر في الأوضاع الصعبة التي يتخبط فيها كل أعضاء الفروع المنتسبة إلى الجمعية الذين يمارسون أنشطتهم الرياضية في ظروف أقل ما يقال عنها أنها سيئة. يذكر أن هذه الجمعية تأسست عام 1995 وتضم أكثر من 200 رياضي، وهي تنشط في مواقع مختلفة بسبب عدم توفرها على مقر وهو الأمر الذي أثر سلبا على معنويات الفرق المنتمية للجمعية. حيث تضم هذه الجمعية 70 ملاكما يتدربون في قاعة تقع في قبو عمارة لا تتوفر على الوسائل والمعدات اللازمة لهذه الرياضة وسط روائح كريهة ناجمة عن المياه القذرة المتسربة، بشكل غير منقطع من الأنابيب الموجودة في القبو، والتي تغمر القاعة في فترة تساقط الأمطار عن آخرها وتحرم اللاعبين من دخول وممارسة نشاطهم لمدة تزيد عن 4 أشهر، ولا تختلف الظروف عن باقي اللاعبين المنتمين للفروع المختلفة الأخرى منها ألعاب القوى والجيدو والكاراتي وتنس الطاولة وكرة المضرب والكرة الحديدية التي تمارس في أماكن مختلفة وفي الساحات العمومية. وبالرغم من كل هذه النقائص، إلا أن هذه الجمعية حققت فروعها نتائج جيدة وحاز اعضاؤها على ميداليات ذهبية في الكثير من التظاهرات الرياضية داخل الولاية وخارجها. وحسب رئيس الجمعية، فإنه قد تم تقديم مراسلات عديدة لطرح انشغالاتهم أمام مديرية الشباب والرياضة ومصالح الولاية وكذا مصالح البلدية لكنها لم تتلق أي رد بخصوص ذلك، وهي تجدد مطالبتها المصالح المذكورة بالالتفات إليها وحل مشاكلها ومنحها مقرا يمكنها من أداء عملها في ظروف مريحة، مثلها مثل باقي الجمعيات الرياضية الأخرى.