تأسست الجمعية الرياضية للأمن الوطني منذ سنتين تحت إشراف المصلحة المركزية للصحة والنشاط الاجتماعي والرياضة للمديرية العامة للأمن الوطني، شعارها التكوين والاهتمام بالأصاغر· هذه الجمعية مكلفة بالترقية وتوسيع الممارسة الرياضة، وهي تشرف على عدة اختصاصات منها كرة القدم والتي تضم فئات: البراعم، الأصاغر والأشبال والمصارعة التي أصبح لها ثلاثة فروع بكل من بلدية (باش جراح، باب الوادي وحسين داي) السباحة، الرماية (اختصاص مسدس) الكاراتي والجيدو وبعد مجهودات متواصلة استطاعت الجمعية في ظرف قصير استقطاب 500 رياضي يمثلون مختلف البلديات، يقوم بتأطيرهم مدربون لهم خبرة طويلة وخريجو المعهد العالي لتكنولوجيا الرياضة، وشهدت الجمعية إقبالا متزايدا من طرف العديد من الشباب الذين تتراوح ما بين (5 الى 16 عاما)· ولضمان سيرها الحسن وضعت الجمعية قانونا داخليا حددت فيه كل الجوانب المتعلقة بالعمل والانضباط، النظافة، المثابرة والآداب· ويبقى هدف الجمعية هو الجمع بين الرياضة والدراسة، حيث تعتبر أن مزاولة الدراسة لها الأولوية مقارنة بالنشاط الرياضي، لهذا تكون النتائج الدراسية محل متابعة خاصة، وبإمكان اللجنة التأديبية طرد صاحب النتائج الدراسية الضعيفة· وحسب السيد حسينة (مدير الفرع الرياضي للأمن)، فإن الجمعية تواجه نقصا من حيث المنشآت الرياضية وهو ما اضطرها الى تأجير منشآت تابعة لهيئات أخرى مثلما هو الشأن في كرة القدم، حيث تتدرب العناصر بملاعب الحميز، حيدرة وباش جراح، إضافة الى المصارعة التي لديها قاعة خاصة بها، كما رفعت الجمعية التحدي بتدشينها ميدان تنس ببلدية باش جراح في الفاتح من شهر نوفمبر الماضي· وإضافة الى المتابعة الدراسية للمنخرطين تقوم الجمعية بإشراك الأولياء في متابعة المنافسات عن قرب وحضور الإجتماعات، إضافة الى نقل وشرح قرارات وتوجيهات مسؤولي الجمعية والهيئة التقنية· ومازال طموح الجمعية الرياضية للأمن الوطني في تقديم صورة حسنة عن الرياضة الجزائرية، لا سيما وأنها محل متابعة من طرف وزارة الشباب والرياضة التي استحسنت المبادرة للمساهمة في احتواء الشباب بدل التسكع في الشوارع، ودخوله عالم الآفات الاجتماعية التي ليس لها مخرج·