تقوم مجموعة كبيرة من أنصار جمعية وهران هذه الأيام، بحملة جمع توقيعات للتوجه بها إلى الولاية ومديرية الشباب والرياضة، وكذا الوزارة الوصية، للمطالبة بسحب الثقة من المكتب الحالي الذي حملوه مسؤولية ما يحدث للفريق. وما زاد الطين بلة هي الخرجة الأخيرة لرئيس لجنة الأنصار مروان باغور، الذي لا يملك وثيقة اعتماد ويمارس مهامه بصفة رسمية، حيث أعلن مؤخرا أن يقوم بإجراءات تحويل بعض اللاعبين إلى أندية أخرى. وفي انتظار رد فعل ممثل الوصاية في عاصمة الغرب، يحاول عدد من أعضاء المكتب المسير إقناع السيد مورو بالعودة الى قيادة النادي الذي يتخبط في مشاكل لا حصر لها، الأمر الذي دفع بالعناصر الأساسية إلى مقاطعة التدريبات والتهديد بالمغادرة في حال عدم تلقي مستحقاتهم المالية قبل استئناف بطولة القسم الثاني.