أشار المدير العام للأمن، أن نسبة التغطية الأمنية بالجزائر بلغت درجة متقدمة تجاوزت ال 85% خاصة منها الولايات التي تعرف كثافة سكانية عالية، كما نوه بالدور الذي يلعبه المواطن في استكمال المهام المنوطة بهذا السلك من أجل العمل على دحض الجريمة والإرهاب وتوفير الاستقرار عبر كافة ربوع الوطن للمضي قدما في عملية التنمية. وأكد على تونسي على هامش الزيارة التي قادته أول أمس إلى قسنطينة واطلع خلالها على المشاريع التي تخص قطاعه من سكنات اجتماعية ومرافق أمنية؛ أن الخبرات الأمنية للدول الأجنبية التي تعمل بالتنسيق مع مصالح الأمن بالوطن أبدت إعجابها بمدى التنسيق مابين أسلاك الأمن المختلفة بالجزائر خصوصا أن الجزائر تعيش مرحلة انتقالية وحساسة، مشيرا في الوقت ذاته إلى مدى الجهد الجبار التي تبذله مختلف هذه الأسلاك من أجل محاربة أنواع جديدة من الجريمة المنظمة منها. معتبرا أن مسالة الإرهاب لا تعدو كونها أقليات لا تزال فارة بالجبال تهدف إلى تغذية مصالح أخرى وزعزعة الاستقرار الذي ينعم به المواطنون حاليا. هذا واعتبر المدير العام للأمن نتائج الشرطة الجوارية جد إيجابية وهو ما ينعكس من خلال مشاركة المواطنين في الإبلاغ عن المجرمين والإرهابيين مؤكدا عودة الروح الوطنية إلى سابق عهدها.