كشفت مصادر لا يرقى إليها الشك داخل الاتحاد الجزائري لكرة القدم، أن رابح سعدان ونتيجة للضغط العصبي والجهد البدني الكبير والمبذول خلال مسيرة الخضر في التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا 2010يكون قد فتح بابا واسعا للتخلي عن منصبه بعد كأس العالم 2010بجنوب إفريقيا، حيث طالب رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم بالبحث عن خليفة له بعد الأمم الإفريقية، شريطة أن يضمن المدرب القادم الاستمرارية في المنتخب الوطني وهو ما ذهب إليه الناخب الوطني بعد قرعة كأس العالم في كيب تاون الجنوب إفريقية. حيث قال صراحة ''الفريق الوطني حقق إنجازا كبيرا بالتأهل إلى المونديال بعد غياب دام أكثر من 24سنة وقد أشار صراحة إلى وجوب البقاء على نفس الديناميكية بعد كأس العالم والبحث عن مدرب يضمن الاستمرارية في المنتخب الوطني لكرة القدم''. بالمقابل من ذلك، أشارت ذات المصادر إلى أن رابح سعدان سيساعد محمد روراوة للبحث عن خليفة له بعد كأس إفريقيا للأمم على أن يعلن عن اسم الناخب عقب المونديال وسيكتفي رابح سعدان بمنصب المديرية الفنية والإشراف على جميع المنتخبات الوطنية على غرار ما يفعله ايمي جاكي مع المنتخب الفرنسي حين استقال من منصبه بعد الفوز بكأس العالم واكتفى بالإشراف على منصب المديرية الفنية. هذا ويتجه المنتخب الوطني لتعيين مدرب من المدرسة الأوروبية، حيث أكدت بعض المصادر أن بعض التقنيين يكونوا قد أعربوا عن رغبتهم في خوض تجربة مع الخضر بعد الحصيلة الإيجابية المحققة في السنتين الأخيرتين.. الأكيد في كل هذا أن الاتحاد الجزائري لا يريد التشويش كثيرا على المنتخب الحالي والذي يتطلع لمنافستي كأس إفريقيا والعالم 2010بالرغم من التحركات التي يجريها محمد روراوة لضمان اسم كبير في عالم التدريب العالمي يكون قادرا على الاتجاه بالكرة الجزائرية لمحطات أكبر وأعلى فيما تبقى من مشوار الخضر بعد كأس العالم سيما وأن المختصين وبعض الفنيين في الجزائر، طالبوا الاتحاد الجزائري بالتعاقد مع مدرب أجنبي يكون قادرا على الارتقاء بالمنتخب الوطني إلى مراكز أعلى من التي هي عليه وعدم الاكتفاء بالتأهل للدورات العالمية.