يشتكي سكان بلدية متوسة شمالي ولاية خنشلة من النقص المسجل في الخدمات الصحية لاسيما انعدام المناوبة الطبية؛الشيء الذي جعل سكان البلدية ينتقلون في كل مرة إلى عاصمة الولاية و مناطق مجاورة خارج الولاية على غرار بلدية فكيرينة في ولاية أم البواقي. وفي ذات السياق يناشد السكان الجهات المعنية الإسراع في فتح قاعة استعجالات طبية تضمن لهم الحد الأدنى من الخدمات الصحية خاصة في هذا الفصل الشديد البرودة والذي تصبح معه عملية التنقل شبه مستحيلة، بسبب الظروف الطبيعية القاسية و قص وسائل النقل زيادة على أن المتوفر منها يكلفهم أعباء مالية إضافية تثقل كاهلهم وتجعلهم يعانون الأمرين. من جهته أوضح رئيس البلدية في اتصال له ب''البلاد'' أنه قام برفع انشغال مواطنيه إلى الجهات المعنية وعلى رأسها دائرة عين الطويلة التي أودع بها ملفا لذات الغرض وينتظر أن تأخده تلك الجهات بعين الاعتبار.