يعاني سكان بلدية «بوحمامة» الواقعة أقصى غرب ولاية خنشلة في المنطقة الجبلية الوعرة التضاريس والطبيعة من انعدام التهيئة الحضرية بجل أحياء المدينة قلب البلدية ولاسيما حي «قربوعين» الذي عرف تدهورا كبيرا. كما يناشد السكان ترشيد توزيع الماء الشروب جراء النقص والاضطراب في توزيعه رغم توفر الكميات الكافية منه بخزانات البلدية، حيث تتزود بعض الأحياء بكميات كبيرة ولفترات طويلة بينما تعاني الأخرى نقصا في التزود مما يضطر ساكنيها التزود من الصهاريج الخاصة التي يدفعون لأصحابها أثمانا باهظة مقابل ذلك، وفي السياق ذاته فسكان المدينة يناشدون السلطات المعنية ومصالح شركة «سونلغاز» للإسراع في تشغيل التزود بالغاز الطبيعي للمدينة التي تتفجع كل موسم شتوي جراء البرودة القاسية التي تحل بالمدينة والمنطقة ككل كونها جبلية، مما يجعل التزود بالمواد الأولية للتدفئة من أصعب الأمور المنالة، حيث تحصل ندرة في قارورات غاز البوتان والمازوت وترتفع أسعارها إلى أثمان خيالية مما يضطر السكان إلى الاحتطاب من الغابات المجاورة والتي تطالب الدولة بحمايتها وحماية الثروة الغابية بالمنطقة كونها تلعب دورا هاما في المجال البيئي، السياحي والتاريخي على غرار غابة «بني ملول» التي تصنف كأكبر ثاني غابة بأفريقيا بيئيا ومنتجعا سياحيا جزائريا هاما، كما تنادي جهات بتصنيفها معلما تاريخيا لما شهدته من مآثر جيش وجبهة التحرير الوطني إبان الثورة التحريرية المباركة.