كذبت مديرية الصحة بولاية عين تيموشنت تسجيلها في أواخر الأسبوع الفارط حالة وفاة لفيروس ''اتش1 أن''1 على مستوى إقليم الولاية، مؤكدة في تقرير رسمي ثلاث حالات حملها مواطنون، ويتعلق الأمر بشخص مهاجر يبلغ من العمر 45 سنة مقيم في إسبانيا وآخر من جنسية تشادية طالب في جامعة عين تيموشنت، في حين أن الحالة الثالثة تخص بالذكر طفلا يبلغ من العمر 10 سنوات يقطن بمدينة بني صاف، يخضع اثنان إلى علاج مستمر بمسشتفى أحمد مدغري وقيام المصالح الطبية بتطعيم كامل المصابين بعقار ''تاميفلو'' ونفت ذات المديرية نفيا قاطعا وفاة أحد الأشخاص بين الحالات الثلاث. وقال المصدر نفسه، إن الطالب التشادي غادر المستشفى بعد خضوعه إلى رقابة طبية صارمة مخافة استفحال الحالة المؤكد، علما أن الحالة الأولى التي شهدتها ولاية عين تيموشنت كانت قبل شهر حملها مهاجر مقيم بفرنسا ينحدر من مدينة بني صاف، وهي نفس المدينة الساحلية التي كانت مسرحا لإحصاء 27 حالة وسط المتمدرسين في اأواخر الشهر الفارط، بينما أحصت المديرية منذ بروز الفيروس الشرس ,82 حالة مؤكدة تلقى أصحابها علاجهم في مراكز صحية مخصصة لمواجهة موجة اجتياح أنفلونزا الخنازير في عين تيموشنت، جدير بالذكر أن مديرية الصحة حشدت فريقا طبيا يتألف من اثني عشر طبيبا توزعوا عبر دوائر الولاية التي تضم في عضويتها 26 بلدية.