أحصت المصالح المختصة في تشخيص داء انفلونزا الخنازير بولاية سطيف إلى غاية نهاية ألاسبوع، 20 حالة مؤكدة مصابة بالفيروس القاتل ''أش 1 أن .''1 فيما سجلت حالة وفاة واحدة بسبب ذات الداء.وحسب مصادرنا، فإن كل هذه الحالات سجلها المركز الاستشفائي الجامعي بسطيف، منها حالة سجلت بمؤسسة تربوية، وحالة أخرى تم تسجيلها بمطعم خاص يقع بعاصمة الولاية. في حين تعود بدايات الداء بسطيف إلى إحدى المغتربات التي عادت إلى عائلتها بمنطقة عين أرنات حاملة للفيروس ومنها تنقل إلى عدد من أفراد عائلتها. وقد سجلت المصالح المختصة الحالات الجديدة بمناطق عين الروى شمال الولاية، حيي بيزار و500 مسكن بعاصمة الولاية وحالة ببلدية أولاد صابر. كما تحصي ذات المصالح بسطيف أيضا حوالي 100 حالة مشتبه فيها آخرها، أول أمس مست امرأة حامل بمستشفى لعلاوي بعين أزال، وتم إحصاء كل هذه الحالات بعد التوافد الكبير من المواطنين خاصة منهم المصابين بالزكام على المستشفيات بكل أرجاء الولاية. وفي مجال الوقاية من هذا الداء القاتل، علمنا أن الوزارة الوصية قد خصصت أربعة مستشفيات مرجعية لمواجهة الداء بولاية سطيف، ويتعلق الأمر بالمركز الإستشفائي الجامعي سعادنة عبد النور بعاصمة الولاية، ومستشفى العلمة شرق الولاية، عين آزال جنوبا وبوفاعة شمالا. تجدر الإشارة إلى أن المواطنين أصابتهم حالة من الذعر من هذا الداء، حيث تعرف المصالح الاستشفائية توافدا كبيرا على مصالحها للقيام بالفحوصات اللازمة، خاصة إذا علمنا أن أغلب المؤسسات التربوية يغيب عنها التنظيف الصحي الذي أُقر مؤخرا.