أكد رئيس المكتب الولائي لحركة مجتمع السلم ببرج بوعريريج مقدمي عامر ل''البلاد''، أن الحركة فصلت أخيرا في اختيار من سيمثلها في معركة ''السينا'' القادمة، حيث وقع الاختيار بإجماع على نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي جبارني سليمان كمرشح لاستحقاق مجلس الأمة. وشدد على أن مجلس الشورى الولائي وقع اختياره على المرشح لكونه يتوفر على كل الشروط والمؤهلات التي تسمح له بخوض غمار انتخابات ''السينا'' المقبلة وهذا عن طريق الهيئة المكلفة باختيار المرشحين لعضوية مجلس الأمة بعد فترة من التقصي والدراسة. كما أوضح المصدر ذاته أن أمل الفوز بمقعد في معركة ''السينا'' القادمة لا يزال قائما خاصة بعد أن تم اختيار جبارني سليمان المعروف بنضاله الدؤوب في صفوف الحركة. كما أوضح المتحدث نفسه بخصوص الانشقاق الذي أصاب الحركة بالبرج على غرار بعض الولايات وتمخض عنه ما يعرف بحركة الدعوة والتغيير بأن الأمر لا يؤثر مطلقا على تماسك الحركة كون أغلبية المنشقين أصابهم الندم ولم تتضح بعد رغبتهم في العودة إلى صفوف حمس، خصوصا وأن حركة الدعوة والتغيير لم تشهد أي جديد بل بالعكس بقيت على حالها تضم نفس الأفراد المنسحبين سابقا كما. وفي سياق آخر يتعلق ببعث ديناميكية جديدة في الحركة ببرج بوعريريج أوضح المصدر ذاته أنه قد تم فتح 07 مكاتب تأسيسية في عدة بلديات من بينها بليمور تكستار خليل في إطار سياسة الانتشار التنظيمي التي تعتبر من الأهداف المستقبلية لحركة مجتمع السلم وهذا من خلال استقطاب مناضلين جدد. للتذكير فقد انتهت أول أمس المهلة القانونية التي حددتها وزارة الداخلية للأحزاب لإيداع ملفات ترشح منتخبيها عبر الولايات