أدانت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء وهرانو نهاية الأسبوعو متشردا (س.ا) المعروف ب''كي كونغ'' في الأربعين من العمر ب20 سنة سجنا نافذا بعد متابعته بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، وهي الجريمة البشعة التي راح ضحيتها أستاذ بثانوية العثمانية بحي مرافال بعد تعرضه لجروح خطيرة جراء تعرضه لرشق بالحجارة. أ فيما أدانت المحكمة ذاته أيضا متشردة أخرى وهي زوجة المتهم الرئيسي بعقوبة 6 سنوات سجنا نافذا بتهمة المشاركة في القتل العمدي. وكانت النيابة العامة قد التمست تسليط 15 سنة سجنا للمتهم الرئيسي و12 سنة سجنا لزوجته (ح.م). عالجت جنايات وهران الخميس الفارط قضية مقتل أستاذ ثانوي على يد متشرد يكنى ب''كيي كونغ ''وهران لضخامة جسمه وعدوانيته الزائدة واعتدائه على المواطنين بالقرب من كاتدرائية وهران بشارع ''قرنقيطة'' مع مشاركة زوجته التي كانت تستدرج الضحايا خاصة الرجال منهم. اتهمت المتشردة (ح.م) زوجها بالضغط عليها من أجل الإيقاع بضحاياه ومطالبتهم بممارسة الجنس مع المارة لجلب له الأموال من أجل شراء قارورات الخمر ولعب القمار، واعترفت المتشردة (ح.م) بالجريمة البشعة التي ارتكبها زوجها في حق الضحية بعد إلحاح هذا الأخير على ممارسة الجنس. أما المتهم الرئيسي في هذه القضية فقد حاول إنكار تهمة القتل العمدي عن نفسه وأنه لم يكن ينوي قتل الأستاذ الضحية الذي حاول حسي تصريحات المتهم الاعتداء جنسيا على زوجته المتشردة ليقوم برشقه بحجارة كبيرة الحجم على رأسه قالت التقارير الطبية بشأنها كانت كفيلة لوضع حد لحياة الضحية الذي كان عائدا من مقر عمله متجها إلي بيته. حيثيات هذه الجريمة البشعة الذي راح ضحيتها أستاذ بثانوية العثمانية بمارافال حسب محاضر الشرطة تعود إلى أواخر شهر أفريل من السنة الجارية وبالقرب من الكاتدرائية الذي بات يعد معقل المتشردين بعاصمة الغرب الجزائري، حيث تحولت هذه الأخيرة من قطب معرفي ينظم فيها سنويا معرض للكتاب إلى واحدة من بين الأماكن المشهور بكثرة الاعتداءات وممارسة الفسق والدعارة واحتساء الخمور وارتكاب جرائم القتل.