مثل أمام محكمة الحراش رجل أعمال لبناني بتهمة تحويل رؤوس الأموال من وإلى الخارج، والذي خضع للتحقيق منذ أزيد من 42 يوما بعدما أوقفته مصالح شرطة المطار الدولي هواري بومدين إثر دخوله من باماكو إلى الجزائر للتوجه إلى لبنان وبحوزته صفيحة من الذهب الخالص غير مصرح بها لدى إدارة الجمارك الجزائرية خلال توقف الطائرة التي نزلت في الجزائر للتوجه إلى لبنان. قضية الحال، حسب ما صرح به المتهم، استدعت تدخل القنصل اللبناني لرفع الحبس عن المتهم الموقوف قبل عيد الأضحى، والذي أكد أن إيقافه كان بسبب تأخر الطائرة التي كانت في المطار باتجاه لبنان لمدة تزيد على أربع ساعات حيث خضع للتفتيش من قبل شرطة المطار لتسفر عملية التفتيش عن حيازته صفيحة ذهبية كانت ضمن أمتعته. دفاع هذا الأخير طالب ببراءة موكله من التهمة واسترداد الصفيحة الذهبية التي كان قد صرح بها موكله في مطار مدينة باماكو وأن مكوثه في الجزائر سبب له الكثير من الأضرار وأن السلطات اللبنانية هي من تتحمل تكاليف ومصاريف القضية والمتهم. وأمام هذه المعطيات طالبت ممثلة الحق العام بتعويض قدره 47 مليون سنتيم أمام غياب ممثل إدارة الجمارك.