رفض، أمس، ممثلو المنظمات والجمعيات الناشطة على مستوى ولاية تيزي وزو دعوات الأحزاب إلى مقاطعة الانتخابات المزمع إجراؤها في 9 أفريل المقبل، معتبرين أن الأحزاب التي تتكلم باسم سكان منطقة القبائل لا تمثل إلا نفسها. أما زعمها أن منطقة القبائل تساندها في طرحها لمقاطعة الانتخابات ينفيه الواقع الميداني، باعتبار أن العديد من المواطنين استجابوا للحملات التحسيسية الرامية إلى التسجيل في القوائم الانتخابية، وفي هذا السياق قال رئيس النادي الرياضي لولاية تيزي وزو لوناس يحيى ل''البلاد''، إن أكثر من 60 جمعية ومنظمة ناشطة على مستوى بلديات تيزي وزو اجتمعت يوم الجمعة الماضي وأعلنت عن مشاركتها في الانتخابات المقبلة بتزكية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة ثالثة، مضيفا أنه تم تسجيل انخراط عدد من مناضلي حزب الأرسيدي في التكتل، رافضين دعوة حزبهم لمقاطعة الانتخابات . وتأتي هذه التصريحات، خلال الاجتماع الذي ترأسه عبد اللاوي بلقاسم وزير الموارد المائية الأسبق، وذلك بمقر التنسيقية الوطنية لمساندة برنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، حيث جمع ممثلو المجتمع المدني على المستوى الوطني من أجل التنسيق الجماعي للمشاركة في تأطير الحملة الانتخابية للمرشح عبد العزيز بوتفليقة، وخلال الاجتماع فتح النقاش حول عملية التنسيق وطريقة دخول معترك الحملة الانتخابية، ليتفق الجميع على إنشاء مجلس تنسيق المجتمع المدني والشروع في جمع التوقيعات يوم 14 من الشهر الحالي. كما تم الاتفاق على عقد اجتماع ثاني يوم الخميس المقبل بمناسبة إعلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن ترشحه للانتخابات المقبلة لوضع آخر اللمسات للانطلاق في العمل الميداني.