وجّهت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، نداء إلى المنظمات الوطنية والدولية الحقوقية، للعمل على إنهاء معاناة سكان ولاية البيض، مع العقوبات التي تواجههم خاصة أثناء اصطياد طائر الحبار وغزال الصحراء، في وقت يمارس أمراء الخليج هذه الهواية بكل حرية.وأوضحت الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان في ندائها، الذي حمل عنوان ''حماية البيئة تمر عبر حماية مكوناتها''. أنه وبالرغم من النداءات المتكررة التي أثارت الرأي العام الوطني حول الآثار المدمرة على التوازن البيئي، الذي تحدثها عملية الصيد المكثفة، والذي تستعمل فيه أحدث الوسائل، من طرف أمراء خليجيين. كما تقدمت الرابطة بندائها إلى الهيئات والمنظمات الدولية المدافعة عن البيئة، للعمل على تصنيف هذه المناطق المستهدفة من طرف أمراء الخليج كمحميات طبيعية، وفتح تحقيق حول نشاط ما يعرف باسم مركز الإمارات لتكاثر الطيور.