يبدو أن اللاعبين الجزائريين اللذين ينشطون في البطولات الأوروبية كلهم في لياقة بدنية جيدة ويصنعون الحدث مع أنديتهم بما فيهم اللذين لم يتلقوا دعوة من طرف الناخب الوطني رابح سعدان، ويتعلق الأمر بالمدافع اسماعيل بوزيد لاعب ''هيرت أوف ميدلوتيان'' الإسكتلندي، حيث أن هدفه في شباك النادي العريق ''سيلتك'' أسال الكثير من الحبر وأبان بأن بوزيد يستحق مكانة في الفريق الوطني الجزائري. ئلا سيما وأن خط الدفاع يحتاج إلى تدعيم في حالة عدم جاهزية عنتر يحيى الذي يعاني من الإصابة، ولمن لا يعرف بوزيد فهو من مواليد 1983 بنانسي، ينشط منذ 2009 بنادي ''هيرت أوف ميدلوتيان'' الإسكتلندي، قامته 90,1 متر، خريج مدرسة ''ماتز''الفرنسية، لعب لعدة أندية في البطولة الألمانية، التركية، الفرنسية والجزائرية. هذا ويعتبر بوزيد الممثل الثاني للجزائريين في البطولة الإسكتلندية ويمتاز بنفس شعبية بوفرة في فريقه رانجيرس، حيث يهاجم ويدافع وخير دليل على ذلك هدفه التاريخي في مرمى سيلتيك الذي لم يساهم فقط في الإطاحة بأحد أعرق نوادي إسكتلندا، بل مكن أيضا فريقه من الالتحاق بكوكبة المقدمة في الترتيب العام، الشيء الذي جعل قناة ''سكاي سبورت'' الإيطالية تصنفه كرجل المباراة بعدما سجل هدف الفوز. وعليه، يتمنى بوزيد العودة إلى الفريق الوطني من الباب الواسع حيث صرح قائلا: ''أتمنى أن يكون الشيخ سعدان قد شاهد المباراة واقتنع بإمكانياتي لأنني أطمح للعودة مرة أخرى للخضر''.