لطفي. ص بدأ رابح سعدان يحضر لحل مشاكله على مستوى الدفاع، لا سيما مشكل الرواقين الأيمن والأيسر وذلك من خلال الاتصال بالأسماء الجزائرية التي تنشط في مختلف البطولات الأوروبية وجاء الدور على الثنائي محمد شاقوري الذي ينشط ظهير أيمن في شارل لوروا في البطولة البلجيكية، إلى جانب وليد شرفة الذي يلعب في مركز الظهير الأيسر في نادي تاراغونا الاسباني في الدرجة الثانية الاسبانية. ويكون الناخب الوطني بالتنسيق مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم قد أعد العدة من أجل جلب الثنائي إلى المنتخب الوطني في التربص المقبل ووضعهما تحت المجهر في المواجهة الودية التي ستلعب أمام ايرلندا في 28 من ماي القادم بديبلان، حيث ستكون المباراة أكثر من مهمة للناخب الوطني لأخذ قراره الأخير فيما يخص الثنائي الذي أبدى استعداده لتقمص ألوان المنتخب في الفترة المقبلة. من جهة ثانية، يأتي اهتمام الطاقم الفني الجزائري باللاعبين بعد إبعاد كل من بابوش رضا ورحو سليمان وهما اللذان يشغلان منصبي الظهيران الأيسر والأيمن في المنتخب الوطني واللذان أكد رابح سعدان أن المنتخب الوطني يعاني فيهما وهو بحاجة إلى لاعبين جدد في ذات المركزين، غير أن ورقة المحليين لم تغلق بعد، لا سيما مع تواجد لاعب في حجم محمد مفتاح الذي يبذل كل جهوده من أجل دعوته إلى المنتخب في القائمة المونديالية وستكون مباراة ليبيا اليوم في تصفيات الكأس الأمم الإفريقية المحلية فرصة حقيقية للاعب شبيبة القبائل من اجل إثبات الذات والتأكيد على وجوده. بوزيد يبقى الخيار الأخير لرابح سعدان ورغم الضجة الكبيرة التي أثيرت حول اللاعب السابق لمولودية الجزائر اسماعيل بوزيد والذي ينشط في البطولة الاسكتلندية، إلا أن رابح سعدان لم يبد أية نية في استقدام اللاعب الذي كشف أنه لم يتلق أي دعوة من طرف الطاقم الفني للمنتخب الوطني ولم يتكلم معه على حد قول اللاعب الذي على ما يبدو أن تفضيله اللعب في مركز متوسط الدفاع عوض ظهير أيمن، جعل الطاقم الفني يضعه في آخر خياراته، بالرغم من أن اللاعب سبق له وأن لعب في مركز الظهير الأيمن في المنتخب الوطني في وقت من الأوقات. مفتاح أبرز المرشحين في قائمة المحليين من جهة ثانية، يبدو أن ورقة محمد مفتاح لا مفر منها بالنسبة للطاقم الفني ولرابح سعدان، حيث يتواجد اللاعب في مفكرته وسيقف على إمكانياته الحقيقية اليوم في مباراة الجزائر وليبيا الخاصة بالمحليين، لا سيما وأن رابح سعدان أكد أنه لن يعتمد على لاعبين غير جاهزين من الناحية البدنية، خاصة وأن المونديال على الأبواب.