جاءت التصريحات الأخيرة للمدرب الوطني سعدان مفاجئة ومخالفة لتلك التي أدلى بها عقب الخسارة الثقيلة أمام صربيا في المواجهة الودية التي لعبت في 3 مارس الفارط، والتي أكدها فيها أنه لن يعتمد على العواطف في تحديد القائمة التي يسافر بها إلى جنوب إفريقيا، مؤكدا أنه يشترط جاهزية اللاعبين من الناحية البدنية والصحية للمشاركة في هذه المنافسة التي تتطلب المستوى العالي الصيف القادم. وقد فهمت تصريحات سعدان الأخيرة بمثابة تراجع الناخب الوطني في تجديد التركيبة التي اعتمد عليها في التصفيات وفي دورة أنغولا، بعدما تبيّن أن سعدان لن يحدث ثورة في التعداد الذي شارك على الأقل في مواجهة صربيا والذي كان يضمّ 19لاعبا، بعد تخلف صايفي، مغني وبوعزة بداعي الإصابة، وزياية الذي كان منشغلا بتحويله إلى نادي جدة السعودي. شاوشي يقطع الطريق أمام “فابر” سيواصل الثلاثي الذي حمل قفاز “الخضر“ في أنغولا هو الذ المسيرة حسب المعطيات الأخيرة، حيث أحدث قرار غياب شاوشي عن “المونديال“ بسبب عقوبته بمواجهتين طوارئ عند الطاقم الفني، الذي كلف مدرب الحراس بلحاجي بمعاينة “فابر” حارس “كليمون فيرون“ والحارس مبولحي الذي ينشط في بلغاريا، من أجل تعويض ابن برج منايل، ولكن وضع شاوشي في قائمة اللاعبين في مواجهتي ليبيا لحساب تصفيات كأس أمم إفريقيا للمحليين غيّرت كلّ المعطيات، بما أن شاوشي يكون استنفد العقوبة يوم 17 أفريل القادم وبإمكانه المشاركة في أول مباراة ل “الخضر“ في جنوب إفريقيا، ما يجعله ضمن قائمة المسافرين إلى بلد “مانديلا“ رفقة ڤاواوي وزماموش، بدليل تراجع سعدان في معاينة الحارسين “فابر“ ومبولحي. سعدان سيعوّض المدافعين المحليين إبعاد سعدان لثلاثي الدفاع رحو - بابوش - زاوي من القائمة عقب مواجهة صربيا لأسباب قال الناخب الوطني إنها فنية، ستفرض عليه أن يجد البدائل لثلاثي المذكور، وهو ما جعله يضع أسماء لاعبين محترفين لمعاينتهم واختيار ثلاثة مدافعين لتعويضهم. حيث ذكر سعدان أسماء شرفة، شاقوري، بلعيد، والتي كانت مرشحة لتعويض الثلاثي المغادر. بودبوز أو ڤديورة لتدعيم الوسط كشف المدرب الوطني سعدان أنه يريد أن يدعّم الوسط بلاعب وسط ميدان لتعويض بزاز المصاب، وفي هذا الشأن تم معاينة ڤديورة، بودبوز وقادير، الذي كان مفاجأة سعدان. وتبقى حظوظ ضمّ متوسط ميدان “سوشو“ الأقرب بالنظر إلى مستوى اللاعب الذي يلعب بانتظام وأبدى رغبة في حمل ألوان “الخضر“، رافضا اللعب في منتخب آمال فرنسا، ما يرشّحه ليكون رابع لاعب جديد في قائمة ال 23 التي سيضعها سعدان. لا يريد تدعيما في الهجوم تأكد مرّة أخرى أن الناخب الوطني لا يريد أن يدعم الخط الأمامي الذي يعاني نقص النجاعة، بالنظر إلى دورة أنغولا التي غاب حسّ التهديف عن مهاجمينا، ورغم ذلك فقد فضّل سعدان تجديد الثقة في مطمور، غزال، صايفي وزياية العائد بقوة مع فريقه اتحاد جدة، بالإضافة إلى العائد جبور الذي سيكون خامس مهاجم في “المونديال“. ولم يعاين المدرب الوطني أيّ مهاجم بغرض ضمّه، حيث بقي سلطاني، بن يمينة وأسماء أخرى تنتظر التفاتة سعدان، ولكن “الشيخ“ يكون قد قرّر تجديد ثقته في ذات المهاجمين. خمسة مبعدين من قائمة كأس إفريقيا الأسماء التي تم إبعادها بشكل رسمي من القائمة التي شاركت في دورة أنغولا هي خمسة، ويتعلق الأمر بكل من رحو، زاوي، بابوش، بزاز المصاب ولموشية لأسباب انضباطية، بينما أبعد أوسرير باعتباره كان حارسا احتياطيا. ورغم أن الغموض كان يميّز وضعية زياية وصايفي اللذان وضعهما البعض في خانة المبعدين، إلا أن سعدان قطع الشكّ باليقين وقرّر تجديد ثقته في الثنائي تحسبا للمونديال القادم. مصير مغني وبوعزة مجهول أما اللاعبان المهدّدان بالإبعاد في آخر لحظة من طرف المدرب الوطني فيتعلق الأمر بكل من مغني الذي يصارع من أجل الشفاء من إصابته والعودة إلى الميادين قبل “المونديال”، وعامر بوعزة العائد هو كذلك من إصابة، ويبقى مصيرهما متوقفا على تحسّن حالتهما الصحية للمشاركة في العرس الكروي العالمي القادم. سعدان يرفض التخلي عن الركائز كما كان متوقعا، قرّر سعدان تجديد دعوته للعناصر المحترفة والتي تعاني التهميش في أنديتها، على غرار زياني، منصوري وبدرجة أقل عنتر يحيى الذي عاد إلى التشكيلة الأساسية لفريقه، وفي هذا الشأن قرّر سعدان منحهم الفرصة للتواجد في قائمة ال 23، باعتبارهم من الركائز ولكنه لم يضمن لهم مكانة أساسية في حال عدم جاهزيتهم من الناحية البدنية في تربصي سويسرا وألمانيا شهر ماي وبداية جوان القادم. مواجهتا إيرلندا والإمارات ستكشفان كل شيء الاختبار الأول الذي سيجريه “الخضر“ في “دوبلان“ أمام إيرلندا يوم 28 من شهر ماي، سيكون آخر فرصة لسعدان لوضع قائمة ال23، بينما ستكون مواجهة الإمارات في بداية جوان فرصة لتحديد معالم التشكيلة الأساسية التي ستواجه سلوفينيا. وفي كلا المواجهتين سيختبر “الشيخ“ جاهزية العناصر التي لا تلعب كثيرا، والتي ستكون مواجهتا إيرلندا والإمارات الفرصتين الوحيدتين لإقناع سعدان بأحقية الركائز في اللعب مع الأساسيين. ------ فيما تلقى إشادة قائد بوخوم الذي وصفه باللاعب العالمي... عنتر يحيى يُضطر لقطع التدريبات بسبب آلام في المعدة فإن عنتر دخل أجواء التدريب بشكل عادي إلى أن شعر بالآلام المذكورة والتي أرغمته على الانسحاب من إحدى الحصص التدريبية قبل المواجهة الهامة لأبناء المُدرب “هايكو هيرليخ” أمام هامبورغ عشية الأحد القادم، وهي المُباراة التي يُعول عليها الفريق الأزرق بشكل كبير للخروج من منطقة الخطر والابتعاد أكثر عن شبح السقوط الذي بات يُهدده هذا الموسم. آلام في غير وقتها وقد يُضطر إلى التخلي عن مكانته الأساسية بسببها هذا ولن يكون مفاجأة للمُدرب الألماني صاحب 38 عاما “هايكو هيرليخ” تحديد تشكيلته الأساسية بدقة لمُعاناة الفريق من العديد من الإصابات، وفيما يخُص صخرة دفاع “الخُضر” فإن الوقت يُعد غير مُناسبا تماماً لتعرضه لمثل هذه الآلام، حيث أنه عرف عودته إلى التشكيلة الأساسية في اللقاء السابق أمام فرايبورغ فقط، وهو اللقاء الذي تألق فيه بطل أم درمان بشكل كبير وأهدى فريقه تمريرة هدف التعادل، إضافة إلى استماتته الكبيرة في وسط دفاع بوخوم، الأمر الذي أعاد الروح للفريق المُهدد بالسقوط في واحد من أصعب المواسم التي مرت عليه. يحيى ليس الوحيد، ولعنة الإصابات تُطارد “هيرليخ” و”بوخوم” وعلى غرار عنتر يحيى وتعرضه لآلام في المعدة، يعيش نادي بوخوم وضعية حرجة قبل مواجهة يوم الأحد أمام هامبورغ، حيث أن إصابات عديدة لحقت بلاعبيه البارزين، الأمر الذي عقد من مهمة “هيرليخ” المتوقع أن يخوضها أمام أبناء المُدرب “برونو لاباديا”، ومن أبرز تلك الإصابات، تلك التي يُعاني منها اللاعب السلوفيني “زلاتكو ديديتش”، حيث كان قد تعرض لكسر بسيط على مُستوى أحد أصابع القدم، الأمر الذي أعاقه في الاندماج بسرعة مع المجموعة، واضطر لاستعمال الحُقن المُضادة للآلام لكي يدخل في أجواء المُباريات بشكل طبيعي، هذا إلى جانب مُعاناة الألماني “فيليب بونيغ” من إصابة في الظهر تعرض لها خلال التدريب إثر اصطدامه بأحد زملائه في الفريق، في حين يتواجد اللاعب المغربي ميمون أزواغ هو الآخر في معمعة الإصابات، حيث أنه عاد لتوه إلى أجواء التدريب وإعادة التأهيل، على خلفية تعرضه لكسر في المشط. قائد بوخوم يُشيد بمدافع “الخضر” ويعتبره لاعباً من الطراز العالمي في حديث له للموقع الرسمي لنادي بوخوم، أكد قائد الفريق “مارسيل مالتريز” أنه لا يوجد لديه مانع في اللعب كبديل لعنتر يحيى، حيث أن الأخير عاد واستعاد مكانته في الفريق بعد مُدة طويلة من التهميش التي صاحبته عقب كأس الأمم الإفريقية، وهي المُدة التي شهدت تشكيل وسط دفاع بوخوم من اللاعبين الألماني “مالتريز” والألباني “ميرام مافراج”، صاحب ال31 من العُمر وفيما جاء على لسانه تكلم قائلاً بشأن الموضوع: “ما في نُشر وسائل الإعلام بشأن ما قد أفعله في الفريق كوني لاعباً بديلا مُجرد ترهات، أنا لاعب مُحترف ولا أجد مانعاً في الجلوس على دكة الاحتياط، عنتر وميرام مُدافعين من طراز عالمي ومُنافستها على مركز أساسي هو أمر صعب جدا، في السابق حدث الأمر نفسه لعنتر يحيى وها قد حان دوري الآن، نحن نُشكل فريقاً واحداً ولا داعي لمثل هذه الأقوال، فالخيار الأخير يعود فقط إلى المُدرب”. ويؤكد: “هدفي هو المكانة الأساسية، لكني لا أمانع في اللعب كبديل لعنتر يحيى” وكرد للاعب ذاته على ما قيل مؤخراً في صحيفة “بيلد سبورت” الألمانية بعد جلوسه على مقعد الاحتياط، قال “مالتريز” إنه لا يتوجب تهويل الأحداث رغم بساطتها، حيث أن الصحيفة المذكورة كانت قد أشارت إلى إمكانية رحيل قائد بوخوم عن الفريق بسبب جلوسه على مقعد الاحتياط بعد عودة عنتر يحيى إلى مُستواه المعهود وتألق الألباني “ميرام مافراج”، وهو ما كذبه المعني في قوله: “بالطبع كُل لاعب يود أن يكون أساسياً في فريقه، لكن الأمر لا يستدعي تهويلاً كبيراً، أنا مُحترف والجلوس على دكة الاحتياط كبديل لعنتر وميرام أو حتى على المدرجات لا يُزعجني بقدر ما أهتم لوضع الفريق، مصلحة النادي لها الأولوية، نحن في مرحلة حاسمة وعلينا الوقوف جنباً إلى جنب لكي نُنقض بوخوم من السقوط، مصالحنا تأتي في الأخير”. -------- شاب جزائري يُختار أفضل لاعب في الشهر مع ستراسبورغ بحق كان الشاب الجزائري فارس براهمية هو الاكتشاف خلال الأشهر الماضية في نادي ستراسبورغ، حيث برز كثيرا واستحق أن ينال مكانة أساسية مع الفريق الألزاسي، واختارت جماهير ستراسبورغ في تصويتها عبر موقع النادي في شبكة الانترنت، الشاب صاحب 20 عاما كأفضل لاعب لشهر مارس الفارط، كتتويج لمجهوداته الكبيرة، ويتوقع العديد من الفنيين في فرنسا مستقبلا زاهرا لبراهمية خاصة أنه في مقتبل العمر، وقد يكون أحد نجوم المنتخب الوطني في المستقبل، يُذكر أنّ براهمية يلعب إلى جانب الدولي ياسين بزاز الغائب بسبب إصابة تلقاها مع “الخضر” خلال نهائيات كأس إفريقيا الأخيرة. -------- ما زال يأمل في التفاتة سعدان وحلم المونديال يُراوده... بوزيد يعود لأجواء المنافسة ويشارك في مباراة ودية إثر غيابه عن الميادين لفترة طويلة جدا وبالضبط منذ مطلع شهر فيفري الماضي، عاد رسميا المدافع إسماعيل بوزيد لأجواء المنافسة أول أمس الثلاثاء، وذلك عندما لعب خلال 90 دقيقة كاملة في مباراة ودية تحضيرية مع فريقه “هارتس” الاسكتلندي، وخسر الأخير أمام “موذرويل” بمشاركة بوزيد، وكان الدولي السابق قد أصيب في أوتار الركبة، ورغم توقع الأطباء بأن لا يطول غيابه عن مدة شهر واحد، إلاّ أنّ المدة تضاعفت إلى حوالي شهرين، وافتقده ناديه طوال المباريات الأخيرة للبطولة الاسكتلندية، والجميع في انتظار عودته خاصة أنّ “هارتس” يهدف لاحتلال أحد المراكز الأولى المؤهلة للبطولات الأوروبية الموسم القادم. مدرب “هارتس” سعيد بعودته رفض “جيم جيفري” مدرب نادي “هارتس” المخاطرة بإشراك بوزيد خلال المواجهة الأخيرة للفريق في البطولة المحلية، تخوفا من أي مضاعفات غير محمودة العواقب، وفضل “جيفري” إعادة إدماج المدافع الجزائري تدريجيا، وهو ما جعله يُشركه أولا في مباراة ودية والتي لعبها أمام “موذرويل”، هذا وبدا المدير الفني لنادي “القلوب” -كما يُلقب في اسكتلندا- سعيدا برؤيته بوزيد يُشارك بعد غياب طويل، وقال “جيفري” لموقع النادي الرسمي عبر شبكة الأنترنيت: “عودة بوزيد ستعطينا الكثير من الخيارات على مستوى الدفاع”، وأضاف: “من الجيد له الحصول على 90 دقيقة في رجليه”. .. ويُحذر من استعجال استئنافه المنافسة الرسمية بالرغم من إشراكه في المباراة الودية، حذر “جيفري” من مغبة الاستعجال في عودة اللاعب الجزائري إلى أجواء المنافسة الرسمية، حيث صرح قائلا بخصوص مدافعه: “إسماعيل فوّت على نفسه الكثير من المباريات، ونحن بحاجة إلى رؤية ردة فعله ومن ثم ستكون لدينا نظرة أفضل”، ويُشير مدرب “هارتس” في كلامه إلى عدم التأكد من مشاركة بوزيد في لقاء “كيلمانروك” يوم السبت القادم، وتحدث “جيفري” عن المباراة المُقبلة: “أمام كيلمانروك هي ليست مجرد مباراة عادية، لأنها مهمة ونحتاج لنقاطها”، لكنه أضاف: “هناك مباريات أخرى وعندها يُمكن الحصول على بوزيد مرة أخرى، إذا لزم الأمر”، هذا ما يعني أنّ مدرب “الجامبوس” يرفض قطعيا المغامرة بإشراك مدافع مولودية الجزائر السابق إلاّ في حالة التأكد من شفائه التام. بوزيد: “أريد ضمان مشاركة أوروبية مع هارتس” من جانب آخر، يريد اللاعب الجزائري استغلال المباريات المتبقية من الموسم لأجل استدراك ما فاته والعودة بقوة من جديد، حيث يطمح لاحتلال مركز ضمن الأوائل مع هارتس لضمان المشاركة في مسابقة أوروبية الموسم القادم، وهو ما ذكره بوزيد في تصريحه لإحدى الجرائد المحلية، حيث قال: “أشعر أننا نملك الحظوظ للحصول على مكان أوروبي، حيث تنتظرنا 7 مباريات ويجب أن نفوز بها كلها”، ويطمح بوزيد للمشاركة مجددا مع “هارتس” في منافسة أوروبية، بعدما شارك مع الفريق نفسه في مسابقة “أوروبا ليغ” هذا الموسم، وأقصي على يد “دينامو زغرب” الكرواتي في الأدوار التمهيدية، واختتم بوزيد قائلا: “إذا أنهينا الموسم في المركز الثالث أو الرابع فسيكون ذلك أمرا مذهلا”. “آمل المشاركة في المونديال مع الخضر” يحتل “هارتس” حاليا المركز السادس في البطولة الاسكتلندية الممتازة بعد مرور 32 جولة، ويبتعد بفارق 9 نقاط كاملة عن غريمه التقليدي “هيبرنيان” صاحب المركز الرابع المؤهل ل”أوروبا ليغ”، وهو ما يُصعب مأمورية رفقاء بوزيد في ضمان مرتبة مؤهلة للمسابقات الأوروبية الموسم القادم، لكن ليس هذا فقط الهدف الذي يلعب من أجله مدافع “غلطة ساراي” التركي السابق، حيث أكد أيضا أنه يريد استغلال الأسابيع القليلة المتبقية عن نهاية الموسم، من أجل العودة إلى تشكيلة المنتخب الوطني، وكشف عن أمله في المشاركة مع “الخضر” بنهائيات كأس العالم المقامة بجنوب إفريقيا هذا الصيف. آماله في العودة ل”الخضر” قد تصطدم بالأمر الواقع وبلعيد أخذ مكانه هذا وقد تصطدم آمال بوزيد في العودة إلى صفوف “الخضر” بمعوقات كبيرة، حيث يكون المدرب الوطني رابح سعدان قد أغلق الباب في وجهه خاصة أنه لم يتمكن من معاينته طيلة الشهرين الأخيرين بسبب معاناته من الإصابة، وحسب آخر الأصداء من بيت “الخضر” فإنّ “الشيخ” قرّر توجيه الدعوة إلى حبيب بلعيد مدافع “بولون سير مار” الفرنسي، وذلك لتعويض لاعب أولمبي الشلف سمير زاوي، فيما سيكون بلعيد هو الوجه الجديد الوحيد في خط الدفاع نظرا لتواجد مجيد بوڤرة، عنتر يحيى، رفيق حليش وعبد القادر العيفاوي، الأمر الذي يُقلص حظوظ بوزيد رغم أنّ القرار النهائي بيد سعدان نفسه