يواجه حارس ببلدي بني مسوس عقوبة 6 أشهر حبسا نافذا و5 آلاف دج غرامة نافذة، بعد تعديه على التركة قبل قسمتها والتهديد بالاعتداء. المتّهم المدعو (خ.ح) أكد عند مثوله للمحاكمة أمام محكمة بئر مراد رايس، أن المشكل يعود إلى سنة ,1999 وخلفيته نزاع حول غرفة كان يشغلها بالمسكن العائلي ليتحايل شقيقه على والده المتوفى، حيث حرر له عقد تنازل إلا أنه لجأ إلى العدالة ليتم إلغاء القرار بموجب الحكم الصادر يوم 20 ديسمبر ,2001 ومع ذلك يسعى شقيقه لطرده منه بمساعدة شقيقتهما التي تسنده وهي بدورها تريد توريطه لأجل إدخاله السجن. وبخصوص اتهامه بالاستيلاء على التركة، فقد أكد أن والده الذي توفى في 20 جوان الماضي دخل راتبه الشهري بعد ثلاثة أيام وكان قد وقع له على الشيك لأجل سحب المبلغ محل متابعة لأجل إيداعه بخزينة مال مسجد الحيّ، وهو ما نفّذهُ بشهادة إمام ومؤذن المسجد. أما بخصوص تعديه على شقيقته فقد أنكر التهمة جملة وتفصيلا، وهو ما عارضته الضحية شقيقة المتّهم مؤكدة تهديد شقيقها لها. من جهته، أوضح دفاع الضحية أن والد الطرفان المتخاصمان اعتاد استعمال طريقة البصم كونه لا يجيد الإمضاء، وأنّ المتّهم لجأ لاستخراج أموال والده المرحوم بتواطىء مع أعوان بريد الجزائر دون علم ذوي الحقوق، ليطالب بإلزام المتّهم بأن يدفع لشقيقته المتّهمة تعويضا عن الأضرار اللاحقة بها قدرهُ 100 ألف دج. في حين طالبت محامية المتّهم بإفادة موكلها بالبراءة وأن الشاكية سبق لها وأن مثلت أمام محكمة الحال بدعوى التعدي على الأصول في قضية راحت ضحيتها والدتها، مؤكدة أن تحريك الشكوى تمّ بتاريخ 30 جوان الماضي، أي بضعة أيام بعد وفاة الوالد المرحوم، وهي دعوة كيدية أرادت من خلالها الشاكية التعجيل بطرد شقيقها من المسكن العائلي بافتعال وقائع لا أساس لها من الصحة. وبين تضارب في تصريحات الطرفان ومرافعة دفاعهما، لازال لهذه القضية بقية في القضية المقرر أن تمثل فيها والدتهما العجوز متهمة بالتزوير، بعد تواطئها مع ابنها المتّهم في قضية الحال.