احتج المستفيدون من حصة 150 سكنا تساهميا اجتماعيا بسطاولي أمام مقر بلدية الحمامات لمطالبة السلطات المحلية بضمانات خوفا من التلاعب بالمشروع. وحسب تصريح ممثل عن المستفيدين، فإن المحتجين يريدون الاعتراف الرسمي من بلدية الحمامات باستفادتهم من هذا المشروع بتسليمهم شهادة الاستفادة حتى تتم إزالة كل لبس على هذا المشروع الذي أصبح يسيل لعاب الكثيرين. كما يطالب المحتجون المجلس البلدي بالتحرك وإلغاء الاستدعاء الأول المرسل من قبل المرقي الذي يطالب المستفيدين بدفع مبلغ 12 مليون سنتيم، وإلغاء التعهد الذي أمضاه المستفيدون تحت الضغط المفروض عليهم. كما ألح المحتجون على المجلس البلدي القيام بالتفاوض مع المرقي وبحضور ممثل عن المستفيدين لغرض التفاهم على جميع النقاط المتعلقة بالمشروع، خاصة ما يتعلق بالشق الخاص بمسألة الدفع التي أصبحت تخيف المستفيدين، وكذا وضع مدة زمنية خاصة بجدول الانتهاء من عملية الإنجاز. كما يطالب المحتجون بنشر القائمة الاسمية للمستفيدين وفقا للقانون المعمول. للإشارة، كانت الأجواء جد مشحونة في أوساط المحتجين بعد رفض رئيس البلدية استقبالهم، كما لم يفهم المحتجون تنصل المير من مسؤولياتهم، وطالب في تصريح سابق المستفيدين بالتفاوض مباشرة مع المرقي رغم أن المشروع هو ملك للبلدية. كما أن هذا المشروع تحيط به الضبابية من طرف البلدية والمقاول. من جهة أخرى حاولنا الاتصال برئيس المجلس البلدي لمعرفة مخلفات هذه الاحتجاجات، لكن كل محاولاتنا باءت بالفشل لعدم تمكننا من الحديث مع المير لتهربه.